التقارير

الايرانيون ونوروز تركيا القاتل!

2096 09:17:11 2016-02-28

زيدون النبهاني

 ها قَد حدث ما كان متوقعاً؛ داعش تخرج عن سيطرة اردوغان، وهذا مصير مَن يربي الأفاعي في بيته، يحتضن كبارها ويُطعم صِغارها، متناسياً إن اللدغ هو غريزة الأفاعي!
 ضَربةٌ أخرى تتعرض لها تُركيا، هَذه المرة مِن الداخل والخارج، فتنظيم داعش الذي تَستورده تُركيا من دول العالم، وتُصدره مِثلَ الفُستق لكل الأرض، باتَ المعول الأمضى، في هدم الإقتصاد التركي.
تُركيا خارج حسابات السياحة العالمية، والإيرانيون المُستهدف الأول، هَكذا صَرح تنظيم داعش عِبرَ "تويتر"، مُهددين بهجمات ستقضي على إحتفالات النوروز القادم، بِحجة "شيطانية" هذه التقاليد، والقصاص مِن أتباع الدولة "الصفوية".
النوروز التُركي القاتل، كَشفَ ضِعف التقديرات الأردوغانية، فهو صاحب نَظرية التجارة بالإرهابيين، وقع في فخ "التَفريخ"، فمن يأتي يتزاوج ويتناسل، ويَكون جزءاً مِن شَعب الدولة، التي أحتضنت فيما سَبق معتقداته المتطرفة.
لم يكن في حسابات اردوغان، إن تركيا ستكتوي بنارٍ أشعلها بِنفسه، فإحتضانه لداعش لحساب مشاريعه التوسعية، عادَ ليحاصر كُرسي حكمه، روسيا وطائرتها، مشاكل الغاز، التفجيرات و الحراك الكُردي، كُله نتيجة إنضام اردوغان لحلف دعم التَطرف، الذي تقوده السعودية.
اردوغان واجه التحديات الإقتصادية، بدعم مجالات السياحة، إلا إن داعش كان بالمِرصاد، وهدد خُطط الرئيس الداعم، فأزدهرت التفجيرات بدلاً من السياحة، وقضى على أخر فرصة "نوروز" لدعم الإقتصاد التركي.
الخلافات العقائدية تعود للواجهة، فبينَ تقارب تركي_إماراتي، تجد السعودية على الطرف الأخر، مهددةً بوليدها داعش، لِتوجع الليرة التُركية بالمعتاشين على ريالها، مؤكدةً إن الأظفر لا يَخرج من اللحم، وهذه رسالة مُبطنة لأردوغان، الذي جعلَ من تركيا فُندقاً، لعتاة الإرهاب العالمي.
داعش يُهدد الشعب الإيراني، يُدمر إقتصاد تُركيا، ويعود لأحضان المفتي السعودي، هذا الأخير الذي سيرتد عليه الأمر قريباً، فالأفعى سامة قاتلة، وإن غذيتها مِن نفطك!
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تركيا ليس سوريا او عراق
2016-02-28
لايزال يدعم ويصدرالسلاح لداعش والسياحة لم يتاثر في تركيا ولا ذرة ، والانفجارات التي حدثت كانت بامر من اردوغان نفسه لقتل اليساريين الاتراك والاكراد وداعش يعتبر تركيا ظهره القوي وتركيا مستحيل ان تصبح سوريا او عراق ، لانهم يعرفون السياسة ويستغلون الدين من اجل اقتصادهم وازدهارهم وحتى الامريكا واوروبا وروسيا خايفين من سياسة تركيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك