التقارير

مناقشة قانونية لخارطة الطريق المقدمة من قبل مستشاري رئيس الجمهورية لحل ازمة رئاسة البرلمان

2204 2016-04-19

اسماعيل علوان التميمي

تقتصر مناقشتنا لهذه الخارطة على الجانب القانوني والدستوري ونكرر لايهمنا مع من نتفق او مع من نختلف وربما نؤيد هذه الخارطة من الناحية السياسية باعتبارها حلا متوازنا ولكن ما يهمنا هو ان نتفق في مناقشتنا مع احكام الدستور والقانون وسنتناولها حسب تسلسل فقراتها.

الفقرة اولا: التكييف مضبوط دستوريا وقانونيا.

الفقرة ثانيا:تكييف هذه الفقرة مخالف تماما لنص المادة 11التي استندت اليها الفقرة التي تفترض حالة تعذر حضور رئيس المجلس ونائبيه  فكيف نكون في حالة تعذر حضور الرئيس ونائبيه وهم حاضرون في الجلسة؟

الفقرة ثالثا:ان الاستناد الى المادة 60 لتبرير جلوس السادة اعضاء هيئة الرئاسة في صفوف اعضاء المجلس غير صحيح لان هذه المادة تنص على (اذا رغب احد اعضاء هيئة الرئاسة توجيه سؤال او ان يتقدم بطلب استجواب الى احد اعضاء مجلس الوزراء عليه ان يترك منصة الرئاسة ويجلس في المكان المخصص له في قاعة الاجتماع) وهنا لايمكن تطبيق هذا النص على الواقعة التي امامنا فالجلسة مخصصة لاقالة هيئة رئاسة مجلس النواب وليس لاستجواب احد اعضاء مجلس الوزراء وعليه فان هذا التكييف لايستقيم مطلقا .

الفقرة رابعا: لا يوجد مانع دستوري او قانوني من ذلك ولكن المنطق يقتضي ان يفسح المجال لممثل عن الطرف الثاني ايضا.

الفقرة خامسا :لايوجد ما يمنع قانونا من طرح امر اقالة رئيس واعضاء هيئة الرئاسة كل على حدة

الفقرة سادسا: لايوجد مانع دستوري او قانوني

الفقرة سابعا لا يوجد مانع قانوني ودستوري

صفوة القول
هذه الجلسة ان عقدت فانها غير دستورية  واقترح ان يتم الاحتكام الى المحكمة الاتحادية حسب الدستور وتجنيب البلاد المزيد المشاكل التي زجت بها دون اي مبرر وكل ما نبتعد عن الدستور والقانون كلما ابتعدنا عن الحل نتيجة الجهل المفزع بالاليات الدستورية  وادعو المشرعين ان يحترموا تشريعاتهم  والا ما معنى ان يطلق عليهم الشعب بالهيئة التشريعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك