التقارير

من المكلا في اليمن إلى بغداد.. رجال الاستخبارات ليسوا دراويش تكيات / وفيق السامرائي

3578 06:59:45 2016-04-27

وفيق السامرائي
خبير ومحلل عسكري ستراتيجي عراقي مغتربحدث كبير أن تقوم قوات سعودية وإماراتية ويمنية باستعادة مدينة المكلا من سيطرة القاعدة يوم 24/4/2016 وتكبيد عناصرها أكثر من 800 قتيل طبقا لتقديرات سعودية. 
من الناحية العسكرية أن تتم عملية كهذه خلال 12 ساعة كما قالوا أو حتى أسبوع، ووقوع هذا العدد الكبير من القتلى، فإنها عملية تستحق الدراسة والتحليل، إذا صحت المعلومات الرقمية، إن لم تكن الخسائر بين المدنيين، وإن لم يكن انسحاب القاعدة وفق تفاهمات مباشرة. 
وهنا تبرز قصة الصفحات الـ 28 من تقرير التحقيق بملف 11 سبمتبر 2001 ودور سعوديين في تمويل القاعدة، وما يدور من صراع مصالح بين نشرها أو إستمرار حجبها. 
إذنْ، لماذا كانت العمليات الأميركية والعراقية والسورية بطيئة؟
وهل كانت مهمة القاعدة الفعلية في اليمن محاربة قوات علي عبد الله الصالح والحوثيين؟
عقول الاستخبارات تضع حسن الظن جانبا على الدوام في مرحلة التحليل والتقييم، فرجال الاستخبارات ليسوا دراويشا.
..........
ما أروع الرحمة الغيبية أن يتراشق حيتان الفساد التهم والتنكيل. قلنا مرارا منذ ثلاثة أعوام نتمنى لهم المزيد من الخلافات، لأنها الطريق الأقصر لإضعافهم وتعرية بعضهم للآخر. خلافاتهم عقاب غيبي سيطيح بهم ولو استغرقت الإطاحة وقتا. 
انظروا تدهور حال المتآمرين وسقوطهم في نظر الشعب. أين تحالفات مسعود مع بعض من يدعون حبهم لأجدادنا كذبا بالممارسة والنهج والفساد. 
وهو ما كان يسمى ( التحالف الكردي - الشيعي)، أو ماتبع من تحالف السيئين ( التحالف السني - الكردي)، والنقد للسياسيين وليس للشرائح. الوعي سيد الاصلاح والتغيير. 
إنظروا لطفا كيف أصبح تجول وزيارات المفسدين العامة حلما وستضيق عليهم الدوائر. 
نعود ونقول، تبديل الوجوه ليس إصلاحا بل ضرب حيتان الفساد. 
لا بأس أن يشارك في حملة الإصلاح فاسدون، لأن الحصول على كوكبة فرسان مطهرة لوحدها أمر صعب حاليا. والمهم أنهم لن يفلتوا من العقاب.
على رجال الاستخبارات الذين تقع عليهم مسؤولية تنظير وفلسفة الحرب على داعش متابعة جوانب الربط بين المفسدين واستمرار خروقات الدواعش التي نبهنا عليها. فالاستخبارات ليست دروشة بل بحث وراء المنظور.
.........
ما يدور في طوزخورماتو يعكس صورة لمتطلبات ما بعد مرحلة داعش، وينذر بمخاطر كبيرة. على الاستخبارات قراءة المستقبل بعيدا عن حسن الظن. 
.........
اليوم تظاهرة مليونية بقيادة سماحة السيد الصدر، وتجاذبات برلمانية وتدخلات إقليمية. 
الصورة تتبلور تدريجيا. الأزمات ستستمر حتى ينال الشعب حقه في ثرواته والأمن.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك