اعلن "التحالف الدولي" لمكافحة عصابات داعش الإرهابية أن الشهور الثلاثة الماضية شهدت ارتفاعا واضحا في قتلى داعش، الذين راحوا نتيجة صراعات داخل التنظيم ، مضيفا "يبدو وأننا دخلنا مرحلة الصراع الداخلي".
وقال العقيد كريس جارفر، المتحدث باسم عملية العزم الصلب التي يقوم بها التحالف"إننا نشهد حالات لكبار قادة داعش يعدمون قادة داعش الأقل مرتبة.
ونعلم بأنهم يواجهون ضغوطا عسكرية متزايدة، حيث إنهم يخسرون الأراضي، ويخسرون موارد تمويلهم، ويخسرون المعارك".
وأضاف "كما نرى الانقسامات مع زيادة الضغوط على داعش، وهناك أنباء موثوقة واسعة الانتشار تتحدث عن عمليات الإعدام الجماعي في العراق وسوريا. وهي أنباء تزداد في وتيرتها ونطاقها وحجمها".
وأشارت أرقام صدرت مؤخرا عن "المرصد السوري المعارض" إلى أن داعش قتل 464 من أفراد مقاتليه في السنتين الماضيتين لأسباب من بينها الهروب من القتال، واتهامات بالتجسس، والهروب من الخطوط الأمامية في المعارك، وصراعات داخلية.
وقال العقيد جارفر إن حالة الارتياب وعدم الثقة مستشرية في أوساط التنظيم، مشيرا إلى أن الأنباء المتداولة حول اتهامات بالتجسس كانت واحدة من الأسباب الأساسية التي حملت داعش على قتل أعضائه. مبينا "حتى مجرد أمور بسيطة وغير ضارة كامتلاك هاتف نقال قد تثير الشكوك".
وتفيد التقارير الإعلامية المحلية إلى أن الوضع بات سيئا لدرجة أن داعش قد أسس، كما يقال، "مكتبا للهجرة" لإدارة العلاقات مع المقاتلين الأجانب بعد أن أدى خلاف مع مقاتلين هولنديين إلى معارك باستخدام الأسلحة وأعمال قتل انتقامية وإعدام ثمانية رجال.
https://telegram.me/buratha