آخر مبتكرات داعش الجهنمية.. اعدام عناصره الفارين بـ “غاز الطبخ” في الموصل
شمال العراق.. هل يتحول الى ملاذ آمن للجنرالات الاتراك الهاربين من قبضة أوردغان ؟
كشف تقرير صادر عن مركز “intel center” المتخصص بمتابعة الاعمال الارهابية ان العالم يشهد هجمات عديدة سواء تلك الموجهة بصورة مباشرة من قبل داعش او تلك التي يستلهم منفذوها عملياتهم من التنظيم وبمعدل (84) ساعة في المدن غير الواقعة ضمن مناطق النزاع في العراق وسوريا وليبيا وسيناء في مصر. واكد المركز ان الهجمات الارهابية التي تم تتبعها منذ شهر حزيران الماضي تمتد من تركيا الى بنغلادش ومن الولايات المتحدة الامريكية الى اندونيسيا في الوقت الذي تدعم فيه الارقام المرصودة من قبل وكالة (سي.أن.أن) الاخبارية الامريكية ما جاء في التقرير. واشار التقرير ان هذه الهجمات اثارت حركة غاضبة في اوربا اثرت على الثقة بالحكومات وقدرتها على رصد واعتراض مثل هذه الهجمات.على صعيد الشأن المحلي اكد مواطنون من مدينة الموصل المغتصبة من تنظيم داعش بأن آخر ما توصل اليه التنظيم الارهابي من اساليب وحشية وجهنمية هو اعدام عناصره الفارين من معارك جزيرة الخالدية بواسطة غاز الطبخ وان داعش اعدم بالفعل (8) من عناصره الفارين من معارك الخالدية الذين توجهوا الى الموصل وتتمثل طريقة الاعدام بالآتي: بعد صدور قرار ما يسمى بـ “المحكمة الشرعية” التابعة للتنظيم يتم وضع المتهمين وهم مقيدون بالاصفاد داخل سيارة محكمة الغلق وعلى الاغلب تكون (برادات متوسطة الحجم) حيث يتم فتح انبوب الغاز الطبيعي المشبع بمادة الميثان ما يؤدي الى اختناقهم على الفور وتجري عمليات الاعدام هذه امام انظار جمع من الاهالي بهدف بث الرعب في نفوسهم.وفي شأن آخر ذكرت وسائل اعلام تركية هروب (63) ضابطاً تركيا بينهم جنرالات الى شمال العراق فيما اشارت ان الضباط متهمون بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا والتي حصلت منتصف شهر تموز الماضي وتساءلت مصادر مستقلة هل سيتحول شمال العراق الى ملاذ آمن للجنرالات الاتراك الهاربين من قبضة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان؟!
https://telegram.me/buratha