الدمعة الساخنة والحزن الصارخ والعاطفة المتقدة بمعية التعبئة المعنوية المتنامية وتعالي موج الاستعداد الجماهيري والتناغم والتعاون والانسجام في الفعل وتنمية ارادة نكران الذات من اجل الرسالة عند الجيل الصاعد هي معالم الصورة الاولى التي يستلها المشاهد وهو ينظر الى مشاهد الولاء الحسيني الرائعة التي صنعها شباب النصرة الحسينية في حسينية المرحوم الحاج داود العاشور في ابي الخصيب في بصرة الخير يوم امس ( والحسينية نموذج لبقية المواكب والحسينيات) حيث تشرفنا في مشاركتهم بانفاس الولاء التي عبقت في ارجاء المكان الفسيح الذي وفق الاخوة ال عاشور لتخصيصه لخدمة الحسين والتذكير بمصابه..
وكانت فرصة لتعزية اخينا المجاهد الحاج سامي العاشور احد ابطال لواء علي الاكبر ع وعم الشهيد كنعان العاشور بالمصيبة الفادحة التي المت بعائلته الكريمة والتي تسبب بفقدانه للعلوية زوجته وجنينها رضوان الله عليهم وما الم به وبقية اولاده وبناته من جراح وكسور اسال الله ان يتغمد من فقدوه من خدمة الحسين عليه السلام برحمته ورضوانه وان يمن على من بقي بالشفاء العاجل والاجر العظيم وان يجعل في هذا البلاء الذي الم باخينا العزيز مصدر غفران للذنوب ورفعة الدرجة وقبول للاعمال وزيادة في الشرف في الدنيا والاخرة انه نعم المجيب ولا حول ولا قوة الا بالله
وفي نهايتها وفقنا للقاء صاحب الصوت الحسيني الصادح اخينا الحاج باسم الكربلائي والشاعر المبدع عبد الخالق المحنة حفظهما الله وامد في توفيقهم وسدادهم
https://telegram.me/buratha