تقارير جديدة تثبت ارتباط المملكة العربية السعودية بهجمات 11 ايلول، حيث أظهر مسؤولون سابقون في المخابرات الأمريكية ادعاءات جديدة بأن المملكة العربية السعودية تؤوي وتدعم بعض مهاجمي 11 أيلول، حسب تقارير وتحقيقات من قبل واشنطن.
ويؤكد ثلاثة مسؤولين سابقين فى مكتب التحقيقات الفدرالى ان السعوديين ساعدوا فى تمويل واخفاء المهاجمين فى الولايات المتحدة بينما كانوا مستعدين لهجماتهم المنسقة التى اسفرت عن مصرع حوالى 3 الاف شخص فى عام 2001.
وحصل المحققون على شهادات خطية تم تقديمها من قبل مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي السابق.
وقال ديفيد ميتشيل، وهو محقق سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي في شؤون الإرهاب، "لقد خلصت إلى أن العاملين الدبلوماسيين والاستخباراتيين في المملكة العربية السعودية قدموا عن علم الدعم المادي لمخططيي هجمات 11 أيلول وسهلوا مؤامرة الحادي عشر من ايلول.
وجاء تقرير المحقق وسط معركة قانونية بين عائلات أكثر من 2300 ضحية فيما نفت المملكة العربية السعودية تلك التهم.
وعلاوة على ذلك، قدم السناتور السابق بوب جراهام وعضو لجنة المخابرات بيانا يؤكد تورط السعودية، وفقا لما ذكره المحققون.
وقال غراهام: "تم تنظيم وتنسيق شبكة الدعم المحلي هذه من قبل موظفي ووكلاء الحكومة السعودية".
وكان غراهام صريحا في سعيه للكشف عن المؤامرة، بما في ذلك رفع السرية عن تقرير فدرالي من 28 صفحة في العام الماضي الذي يؤكد صحة تلك الادعاءات.
المصدر: وكالة نيوز ماكس الاخبارية
https://telegram.me/buratha