التقارير

زيارة بن سلمان "المرتقبة" وسط الترحيب والرفض السياسي "لا نصافح من تلطخت يداه بدماء العراقيين "


بعد الكشف عن زيارة مرتقبة لمسؤول سعودي مهم "المرجح ان يكون ولي العهد محمد بن سلمان " اختلفت الاراء حول موضوع زيارته وطرق الترحيب بها .

فمن الجانب الحكومي تناولت انباء عن استعدادت امنية مكثفة قبيل موعد الزيارة والذي من المتوقع ان يكون بداية الشهر القادم وبحسب الانباء ان قوات امنية سعودية وصلت الى العراق خلال الايام الماضية لتأمين تنقلات الوفد السعودي بالاتفاق مع الجانب العراقي وسط ترحيب وتعاون من الاخير.

ومن جانب اخر لاقت الزيارة رفضا قاطعا من بعض السياسيين ففي مؤتمر صحفي ردد النائب عن كتلة صادقون حسن سالم "لا اهلا ولا مرحبا بك وانت تدنس هذه الارض الطيبة " معتبرا ان السعودية هي الممولة الاولى للارهاب في العراق .

واعترض عدداً اخر على هذه الزيارة كونها من جهة لطالما عرفت بدعمها للارهاب ورفضها للمبدأ الشيعي خاصة وان بعض من دعاتها حرمو الاكل ومصافحة الشيعة.

وبعض الجهات وصفت الزيارة بأنها خطوة جيدة لانفتاح العراق على الدول المجاورة له وانهاء أي توتر او خلاف بينهما .

واستغرب بعض المحللين سكوت زعيم التيار الصدري وترحيبه بالزيارة من مبدأ " السكوت علامة الرضا " مبيين هذا القبول الى العلاقة الطبية التي تربط الاخير بالسعودية خاصة بعد الزيارة الاخيرة لها .

وتعتبر هذه الزيارة الاولى  منذ عام 1989 لمسؤول سعودي بهذا المستوى الى العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك