التقارير

صحيفة تكشف اعداد الارهابيين الاردنيين الذي قتلوا بصفوف الجماعات المسلحة بالعراق وسوريا


تشير تقديرات رسمية إلى أن ملف العائدين الأردنيين من تنظيم "داعش"الارهابي والتنظيمات المسلحة الأخرى "يشكل خطرا أمنيا مع توقع تزايد أعداد هؤلاء"، فيما دعا خبراء في الشأن العسكري والتنظيمي الأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود الاردنية إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التراخي الأمني بشأن التنظيمات الإرهابية وتحديدا "داعش"الارهابي

ووفق هؤلاء فإن التنظيم، الذي "انتهى كمشروع سياسي، فإنه ما يزال يشكل خطرا على الأمن الداخلي والخارجي"، في حين تتحدث تقديرات أردنية عن أن "ثمة تواجدا لعناصر داعش الارهابي ببعض مناطق العراق المتاخمة ل‍سوريا".

ورغم أن "انتشار هذه العناصر هو على شكل أفراد وليس مجموعات"، إلا أن التقديرات ذاتها تؤكد أن "هناك تخوفا من امكانية تسرب خلايا نائمة وذئاب منفردة على الأمن الوطني، ما يستدعي التركيز على الحدود وأمنها".

وأجمع خبراء في أحاديث لصحيفة الغد الاردنية على أن "تهديد داعش للأردن وللدول المحيطة خاصة في العراق وسوريا لا يزال قائما، وتحديدا عبر عمليات حدودية، او عمليات داخلية من خلال الخلايا النائمة والذئاب المنفردة".

ويرى اللواء المتقاعد والخبير العسكري الاستراتيجي فايز الدويري، انه "بالرغم من الهزيمة التي لحقت بتنظيم داعش في مدينة الرقة السورية، وفي مدينة الموصل العراقية، وهو ما أدى الى إضعاف قدرات التنظيم وإسقاط جيشه، الا انه لم يزل موجودا وعاد للقتال على شكل حرب عصابات او غارات وكمائن وعمليات انتحارية، عبر خلاياه النائمة او الذئاب المنفردة"، دون أن يستبعد الدويري أن ينفذ التنظيم عمليات ارهابية من خلال التسلل عبر الحدود.

ويؤيده بذلك الخبير الاستراتيجي العسكري اللواء المتقاعد مأمون ابو نوار، الذي أكد ان "ضبط المتفجرات والأسلحة داخل خطوط التابلاين في الاراضي الاردنية دلالة على ان خطر هذا التنظيم لا يزال قائما، ولهذا فان الأجهزة الامنية وقوات حرس الحدود تبقى في حالة تأهب ويقظة"، لافتا الى ان "التنظيم لم ينته، بل سيظهر من جديد ولكن بأشكال مختلفة".

ويوضح الدويري ذلك بالقول إن "التأثير المباشر لتنظيم داعش أصبح أقل خطورة، اما التأثير غير المباشر فلا يزال بنفس درجة الخطورة"، موضحا ان "تنظيم داعش بعد الخسائر الفادحة التي لحقت به، لم يعد قادرا على خوض معارك تقليدية، بل غدا تنظيما ارهابيا مسلحا من خلال خلاياه النائمة في غير مكان".

فيما يؤكد خبير الحركات والتنظيمات الارهابية حسن ابو هنية، ان "التنظيم تعرض لخسارة افقدته السيطرة على المدن الرئيسية التي كان يتحصن بها بسورية والعراق، لكنه في المقابل يتموضع الآن في الصحراء السورية والعراقية، ولذلك فهو لا يزال قائما ويشكل خطرا على الامن الداخلي الاردني والخارجي".

وأوضح "أننا لا نزال نرى التنظيم ينفذ هجمات داخل العمق العراقي، وهو ما يعني أنه انتهى كمشروع سياسي، إلا أنه لا زال باقيا كمنظمة ارهابية، ومن المتوقع ان ينفذ هجمات ارهابية سواء في دول عربية او في اوروبا".

وأكد ابو هنية أن "الخطورة التي نواجهها هي الخلايا النائمة المحلية، والذئاب المنفردة، كما حدث في هجمات 2016"، محذرا من "خطر اكبر من التنظيم يتمثل بوجود اردنيين لا يزالون منتسبين لـداعش، وقد يهددون الامن الاردني".

ووسط ذلك، تؤكد تقديرات رسمية أن "أعداد المقاتلين الاجانب في مختلف التنظيمات الارهابية وصل في سوريا الى نحو 30 الف مقاتل، قتل منهم نحو 20 الفا، ويتراوح عدد المقاتلين حاليا بين 8-11 الف مقاتل".

وعلى صعيد المقاتلين الأردنيين مع التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق، فقدر عددهم منذ بداية الازمة بنحو 1300، قتل منهم 400، فيما عاد منهم الى الأردن نحو 300، وبقي منهم نحو 600 مقاتل ضمن التنظيمات الارهابية.

ومنذ عام2014 أحالت الأجهزة الأمنية الى القضاء 675 شخصا ممن ينتسبون الى تنظيمات ارهابية او يروجون لها، تحديدا من تنظيم "داعش" في ظل توقعات رسمية بعودة أعداد أخرى من التكفيريين والداعشيين بشكل خاص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك