اعلنت وزارة الكهرباء العراقية انجاز صيانة للطاقة الكهربائية ببغداد والمتضمن "زيادة" بانتاج الطاقة.
وعلى مدى السنوات الماضية، تعاقب وزراء عديدون لإدارة ملف الطاقة، وتم توقيع الكثير من العقود الاستثمارية للنهوض بهذا القطاع، لكن دون تحسن فعلي.
وبحسب المعلومات الواردة فقد صرفت الحكومات المتعاقبة خلال الـ15 سنة الماضية حوالي 50 مليار دولار على ملف الكهرباء، ورغم هذا يكفي إنتاج الطاقة الحالي نحو 40% فقط من الاحتياج الفعلي.
وذكر بيان للوزارة، انه تم انجاز اعمال قطع وربط خطوط نقل الطاقة الكهربائية لتصريف احمال محطة بسماية الاستثمارية الجديدة، وهو ما أسهم بعودة انتاج وحمل منظومة الكهرباء الى وضعه الاعتيادي.
واضاف سيبدأ دخول الانتاج الجديد البالغ (١٠٠٠) ميكاواط الى المنظومة تباعاً، وبالتدريج وبواقع (٢٥٠) ميكاواط كل اسبوع وحسب المتطلبات الفنية للشركة المستثمرة.
وبحسب البيان، تم اعادة خط استيراد الطاقة الكهربائية (ميرساد - ديالى) بطاقة (٤٠٠) ميكاواط، بالاضافة إلى استمرار العمل لاكمال الصيانات المبرمجة للوحدات التوليدية في عدد من المحطات والبالغة (٢٠٠٠) ميكاواط منتصف شهر حزيران المقبل.
واضاف ان منظومة الكهرباء الوطنية ستشهد اضافة طاقات توليدية جديدة تصل الى (٣٥٠٠) ميكاواط بشكل تدريجي لغاية نهاية شهر حزيران قبل فترة حمل الذروة، ماسينعكس إيجاباً بزيادة ساعات التجهيز وبشكل مرضي الى المواطنين في العاصمة بغداد والمحافظات.
يذكر أن العراق يمر بأزمة توفير الطاقة الكهربائية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتفاقمت بعد الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003.
https://telegram.me/buratha