تواصل مروحية النقل القتالية "مي-35أم" روسية الصنع العمل بنشاط في القوات الجوية العراقية.
ونشر في الانترنت صورة جديدة للمروحية عندما كانت تدعم القوات البرية، وبدأت القوات الجوية العراقية باستخدام "الدبابات الطائرة"، منذ عهد صدام حسين.
وأصبح العراق من الدول الأوائل التي حصلت على "مي-25"، ففي أيلول 1980 بدأت تستخدم هذه المروحية بنشاط في الحرب مع إيران المجاورة.
واستخدم العراق "مي-25" لمهاجمة مواقع العدو وتدمير المركبات المدرعة بما في ذلك أقوى دبابات إيرانية في ذلك الحين "تشيفتين". وتمكنت المروحية ذات يوما من إسقاط الطائرة الإيرانية إف-4 "فانتوم". وكذلك استطاعت إسقاط 10 طائرات من طراز AH-1J "كوبرا"، أما العراقيون فقد خسروا ست مروحيات.
في فترة ما بعد صدام، بدأ تعاون العراق وروسيا بإرسالها المروحيات. واشترت بغداد من روسيا 28 "مي-35أم"، "مي-35أم" تشبه سابقتها في مظهرها الخارجي، ولكنها في الواقع مروحية مختلفة تماما فيها خصائص أفضل.
وأظهرت "مي-35أم" فعاليتها بشكل جيد في العراق. وأثبتت القدرة على القتال بشكل جيد على حد سواء ليلا ونهارا، والمروحية مزودة بمحطة رؤية حديثة وقناة تصوير حراري.
والمدافع فيها مخزون من القذائف بكمية 450 قطعة. وهي مزودة بالصواريخ الموجهة "شتورم". ويتألف طاقمها ن شخصين. سرعتها القصوى 300 كم في الساعة ووزنها 11500 كغ.
https://telegram.me/buratha