التقارير

ناشطون يستغربون: لماذا انتهت مأساة مدينة الصدر بسرعة؟


اثارت التحركات السياسية لتحالف سائرون الذي يضم التيار الصدري والحركات المدنية، تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، وكذلك ائتلاف الوطنية لاياد علاوي، غضب الناشطين والمدونين في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وانها جاءت بالتزامن مع انفجار كدس للأسلحة لم تعرف طبيعته بعد، في داخل مدينة الصدر، والترجيحات تشير إلى أنه تابع لـ(سرايا السلام) الجناح العسكري للتيار الصدري.

وكتب الناشط علي السلماوي مستغربا على صفحته في 'فيسبوك'، 'السياسة أهم من ارواح الناس، فها هو الصدر ينشط لتأسيس تحالفاته السياسية، التي يريد من خلالها تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ونسي أو تناسى ناخبيه في مدينة الصدر، الذين انتخبوه ثم ماتوا بالتفجير الأخير'.

أما اثير الرماحي، فقد لفت إلى انه 'في مدينة الصدر حصل تفجير بنيران صديقة ذهب ضحيته 'رقم' وجرح 'رقم اخر' فالناس في مدينة الصدر وكل العراق مجرد ارقام.. المهم، اضافة لموت وجرح الأرقام تهدمت بيوت ارقام اخرى، كل هذا حصل في رمضان'، مبينا ان 'الان هؤلاء الأرقام فقدوا من يحبون واكيد انهم لا يمتلكون ثمن عزاء أحبائهم وبعضهم الاخر جرح من يحبه ولا يمتلك ثمن علاجه وكلاهما من فقد ومن جرح خسر بيته ولا يملك مالا لإصلاحه ان بقي شيء منه قابل للإصلاح'.

وتابع، ان 'الأرقام لا بواكي لهم أيها العراقيون، انتم مجرد ارقام في مظاهرات الأسياد وانتخاباتهم ولأجل الهتاف لهم، كل العراقيين ارقام وكل الأسياد لا يفكرون بكم الا كأرقام والى ان نترك عبادة من صنعنا من اسياد ونعود لعبادة سيد السادات وآلة الرحمة سنبقى مجرد ارقام'.

الاعلامي هارون الرشيد، قال ان 'انفجارات مدينة الصدر ناتجة عن تفجير مخزن للعتاد، مخازن العبيدي بوقتها و عرفناها لمنو بس الجديدات المن؟'.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك