التقارير

ملخص... مع الحدث: ماذا وراء زيارة نتنانياهو السرية الى الاردن؟


كيف يقرأ لقاء ملك الاردن ونتانياهو بعد الدعم المالي من الامارات والسعودية للاردن؟، وماذا يعني توقيت اللقاء العلني مع جولة مبعوثي ترامب للمنطقة؟

وهل فتح ميناء رفح واستثمار مليار دولار في غزة ينهيان معاناة القطاع؟، وماذا عن ملفي القدس واللاجئين، واين موقعهما في صفقة القرن التي يجري تسويقها؟،

وقال الباحث والكاتب السياسي ميخائيل عوض: ليس مهما ان يتم اللقاء سرا ام علنا، فهما كيانان تم تصنيعهما ليخدما مشروع سايكس بيكو للهيمنة الغربية في المنطقة، والحكومة الاردنية لعبت دورا اساسيا تاريخيا في حماية الكيان وبقاءه، والعلاقات الامنية بين الطرفين السرية والعلنية ودرجة التنسيق واتفاق وادي عربة امور تبلغ مبلغ الحكومتين المتحالفتين، ناورا في حقبة لان الشعب الاردني رفض الاعتداء على السيادة، وكانت هناك تباينات حول اسباب معالجة ازمات، لكن كانت هناك غرفة مشتركة لاستهداف سوريا وكانت اسرائيل والمخابرات والجيش الاردني، مع الخليجيين والاميركيين والبريطانيين نشطة وتدير الازمة في الحرب على سوريا.

اللقاء تم الان في سياق ما يسمى بصفقة القرن التي لن تمر وهي مجرد مشروع طرحه ترامب لاشغال الاعلام والتملص من مسؤولية اميركا في معالجة القضية الفلسطينية.

واكد ان الزيارة ترتبط الى حد بعيد بحذر اصاب الكيان الصهيوني من ان الازمة الاقتصادية وموقف عمان الذي لا تحسد عليه قد يطيح بها، ولذلك فان اسرائيل الان تؤمن لها كامل الرعاية ولو على حساب صفقة القرن.

الى ذلك قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اياد غبن: ان تصفية القضية الفلسطينة هو من العناوين الاساسية لصفقة القرن، في ظل تمسك الكيان الصهيوني باليهودية، وان القدس عاصمته الابدية، والا دولة فلسطينية كما تنص المواثيق والقرارات الدولية.

واضاف: ان الاثم الكبير التي ارتكب بحق فلسطين هو ان القضية اخرجت من تحت سقف الامم المتحدة الى اوسلو ومن ثم الى وادي عربة، حيث تم خلال المفاوضات الثنائية استبعاد القرارات 181 ، 191، 242، والتي تعترف بان الضفة الغربية والقدس جزء منها ارض محتلة.

واعتبر ان الازمة الاقتصادية الاردنية الحالية هي نتيجة لسياسات خاطئة من الحكومات السابقة ادت الى مراكمة ديون بقيمة 38 مليار دولار على الاردن، خاصة ان معظم المؤسسات التي كانت تدر على الدولة تم بيعها وخصخصتها، ومورد الدولة اقتصر على جيوب المواطنين.

واعتبر ان هناك ضغوطا خليجية مورست على الاردن من خلال حجب المساعدات عنه.

واشار الى ان زيارة نتايناهو الى الاردن جاءت سرا ولم تعلن الا بعد انتهاءها، وبعد اربع وعشرين ساعة من وصول مبعوثيْ ترامب الى الارضي المحتلة، والمطلوب من هذه الزيارات هو ان يتم جس نبض الاردن هل الضغوط احدثت اثرها وهل اصبح كل شيء جاهزا من اجل ان يقبل الاردن، منوها الى ان هذه المزيارة ربما لم تحقق غاياتها كما رُسم لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك