اثارت تغريدة ترامب التي وصفها المراقبون بانها املاء للاوامر على الملك سلمان ودولته رغم تعارض ذلك مع اخر اتفاق نفطي سعودي ايراني في اوبك جاء قول ترامب بان الملك سلمان استجاب لطلبه ليزيد الموقف احراجا للملك امام شعبه وايضا امام الدول العربية والاسلامية التي باتت تنظر للامر انه عملية ابتزاز واملائات من قبل السيد الامريكي على عملائه في المنطقة .
وبدل ان يبدد هذه التحليلات زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد الطين بلة حينما طالب قادة المملكة العربية السعودية، بتعويض بلاده عن النفط الذي ستخسره بسبب الخروج من الاتفاق النووي مع إيران.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن "الولايات المتحدة توفر الحماية لكثير من دول المنظمة النفطية بينها المملكة العربية السعودية وعليهم تعويضها خسارة الخروج من الاتفاق النووي ".
وأوضح ترامب في المقابلة إن أوبك اتفقت الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج "بأقل مما رغبنا.. وعليهم زيادة إنتاجهم بواقع مليوني برميل".
وأضاف أنه "ينبغي عدم نسيان أن من سلبيات خروج أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران خسارة الكثير من النفط، وعلى دول أوبك تعويض النقص.. إيران عدوة للعديد من دول أوبك.. وبالتالي يتوجب عليهم زيادة إنتاج النفط".
وأردف الرئيس الأمريكي قائلا: "تربطني علاقة جيدة للغاية مع ملك السعودية وولي عهده والدول الأخرى وينبغي عليهم زيادة إنتاج النفط".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وافق على طلبه بزيادة إنتاج النفط.
وقال ترامب في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" إن "العاهل السعودي وافق على طلبي بزيادة إنتاج النفط نحو مليوني برميل يوميا، لتعويض فرق انخفاض إنتاج النفط في فنزويلا وإيران".
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اتفقت قبل أكثر من أسبوع، على زيادة متواضعة في إنتاج النفط اعتبارا من تموز/ يوليو المقبل.
https://telegram.me/buratha