كشف تقرير لموقع فورت روس أن ما يتم الترويج له عن الضربة الوشيكة للمنشآت النووية الايرانية خلال الشهر الحالي مجرد شائعة في الواقع.
وذكر التقرير أن ” ما تم التحدث عنه من قبل مسؤولين استراليين لم يكشفوا عن هويتهم هو في الواقع جزء من خطة بعنوان مشفرة من المقرر اطلاقها عام 2026 بحجة تطوير انشطة الأسلحة النووية وتخصيب اليورانيوم من قبل ايران “. بحسب التقرير
وتابع ان ” الحملة العسكرية لن تبدأ من حاملات الطائرات الموجودة في الخليج بل باستخدام القوات البرية المتواجدة في العراق والذي سيتم تقسيمه بالكامل عام 2021 بفضل جهود الولايات المتحدة في العديد من الدول، ووفقا لمؤلفي المقال ، فإن تقسيم الأراضي العراقية سيكون له عواقب خطيرة على توازن القوى في المنطقة، فيما ستستقر قوات الولايات المتحدة في منطقتي الفلوجة والرمادي العراقية”.
من جانبه قال القيادي السياسي الايراني والخبير في شؤون الشرق الاوسط سيد هادي الافغاهي إن ” السيناريو الموصوف للغزو العسكري ليس سوى خيال المؤلفين وليس له دليل موثق. والظروف غير مواتية ، وعدم قدرة الولايات المتحدة ولا أي دولة اخرى السيطرة على ايران او ترويضها ، فضلا عن مواجهة ترامب بالرد بقطع الطريق أمام مضيق هرمز الذي يصدر عبره خمس إمدادات الغاز والنفط في العالم من الخليج إلى الغرب”.
واضاف أن ” اغلاق مضيق هرمز قضية حساسة للغاية يمكن أن تغرق المنطقة برمتها في صراع عسكري ولا تجلب أي فائدة للولايات المتحدة. إذا حدث ذلك ، محذرا من أنه في حال حدوث التصادم ، لن يقتصر الأمر على معركة بين إيران والولايات المتحدة”.
واكد أن ” تاريخ الصراع العسكري سواءً كان غداً أو عام 2026 ، ليس مهمًا جدًا، فإيران مستعدة لصد القوى حتى التي تتجاوزاعداد قواتنا ، منوها انه لايجب استثناء خيار تحويل العراق الى نظام حليف لها يمكن ان يهاجم ايران”.
وشدد على أن ” الامريكان ،غيرو قواعد اللعبة واخذو بتغذية خطة لتقسيم العراق لاستخدامه كمنصة للهجوم البري على إيران، فهم يريدون اضعاف العراق من الداخل، لكنهم سيواجهون معارضة قوية من قبل عدد كبير من انصار المقاومة الفائزة بالانتخابات العراقية الاخيرة التي تعارض وجود الولايات المتحدة وهو ليس في صالح الامريكان الامر الذي دعاهم لتغيير قواعد اللعبة “.
https://telegram.me/buratha