في سوريا: خسر المحور الأمريكي 320 مليار دولار وفق أقل التقديرات لكي يقطع جزء من محور المقاومة لكنه فشل والآن يحاول بكل قدراته أن يرجع الوضع في سوريا كما كان في سوريا قبل الحرب ( بلا إيرانيين والقبول بالاتفاق القديم لمنع الاشتباك على الحدود مع الصهاينة ) ولكن محور المقاومة لا يقبل.
في العراق: خسر المحور الأمريكي مئات المليارات لتحويل العراق إلى دولة بعثية وهابية في وجهة إيران ولتكون ورقة مساومة على حزب الله اللبناني بحيت تعاني إيران من العراق كما يعاني الصهاينة من حزب الله . أيضا فشل المحور الأمريكي والآن يسعى بكل قدراته أن يرجع الوضع في العراق كما كان قبل داعش ( بلا إيرانيين وبلا الحشد الشعبي ) ولكن محور المقاومة لا يقبل.
في لبنان: حاول المحور الأمريكي تضعيف حزب الله في الحكومة اللبنانية وخسرت الملايين لكن الذي حدث أن السعودية خسرت في لبنان والآن يحاول المحور الأمريكي إعادة أمجاد السعودية في لبنان دون جدوى.
في اليمن حدث ولا حرج فقد خسر المحور الأمريكي ما لم يكن بالحسبان. فبالإضافة للمليارات التي نزفت ورجالهم قتلوا ها هو منظومة الدفاع الجوي الأمريكي ( المعظم باتريوت ) قد كشف عن فشله وتواضعه في صد الطيارات المسيرة ناهيك عن صواريخ توشكا الروسية حتى باتت دول الناتو خائفة منذ يومين وتتساءل إن كان الباتريوت عاجز أمام توشكا فماذا نفعل أمام صواريخ اسكندر الروسية ؟
حتى الآن ترامب طالب مقابلة روحاني 8 مرات دون جدوى. ولو استمر الوضع على هذا المنوال ولم تنته حرب اليمن سيأتي يوم يتف الناس على السلاح الأمريكي فهل يلحق ترامب نفسه ليجد حلا قبل انتهاء اسطورة السلاح الأمريكي على يد محور المقاومة؟
ستثبت الأيام القادمة؟
https://telegram.me/buratha