أكد الخبير النفط حمزة الجواهري ، الأحد، أن إسترجاع الأنابيب المستولى عليها من قبل السعودية خلال حرب الكويت نهاية تسعينيات القرن الماضي أمر صعب ولن يتحقق، فيما بين إن الرياض وواشنطن سيستغلان الأنابيب لنقل النفط والمشتاقات إلى بحر العرب خلال المرحلة القادمة.
وقال الجواهري في تصريح صحفي، إن “السعودية استخدمت الأنابيب النفطية العراقية المستولى عليها بعد حرب الكويت نهاية التسعينيات من القرن الماضي في نقل النفط الخام وبعدها نقل المشتقات النفطية”، لافتا إلى إن “الأنابيب يقدر عمرها بأكثر من 30 عاما إي أنها فقدت صلاحيتها وربما قد تكون متآكلة”.
وأضاف إن ” السعودية تدعي وجود ديون مقدرة بـ42 مليار دولار على الحكومة العراقية لتضررها جراء الحرب مع الكويت”، مبينا إن “أمر استرجاع الأنابيب في الوقت الحالي مستحيل ولن يتحقق”.
وتابع إن “السعودية وبتعاون مع الجانب الأمريكي ستسعى إلى استغلال الأنابيب العراقية المستولى عليها في نقل النفط إلى بحر العرب خلال المرحلة المقبلة”.
وكان موقع “اليمن نت” قد كشف، اليوم الأحد, عن سعي السعودية لاستخدام أنابيب نفط عراقية تمر في أراضيها واستولت عليها سابقاً, للإسراع في بدء ضخ النفط إلى ميناء نفطي تقوم ببنائه بمحافظة المهرة جنوب شرق اليمن.
وكان العراق قد قام ببناء تلك الأنابيب أثناء الحرب المفروضة على إيران، في الثمانينات من القرن الماضي, بسبب نية إيران إغلاق مضيق هرمز فيما عُرف بـ”حرب الناقلات”, وفي عام 1990م، تم إيقاف العمل في هذه الأنابيب بعد غزو الكويت
https://telegram.me/buratha