بعد حادث الطائرة الروسية، الذي وقع قبل أيام في سوريا، أعلنت روسيا أنها عازمة على تسليم منظومة صواريخ "إس - 300" إلى الجيش السوري خلال أسبوعين.
ووفقا للتقديرات العسكرية، فإن حصول الجيش السوري على الصواريخ الروسية، بقدراتها الخارقة، سيحرم إسرائيل من قدرة طائراتها على التحليق في سماء سوريا.
وأورد موقع "ميسيل ثريت" مواصفات الصورايخ الروسية، التي يمكنها إسقاط أي هدف جوي في لمح البصر.
ويوجد عدة نسخ من النظام الصاروخي منها "إس — 300 بي"، التي تم إنتاجها في عهد الاتحاد السوفييتي في ستينيات القرن الماضي ودخلت الخدمة عام 1978، ويوجد منها نسخ مطورة قادرة على صد الصواريخ الباليستية، وتعد قدراتها مشابهة لمنظومة باتريوت "باك — 2" الأمريكية.
وتتميز "إس — 300" بإمكانية تثبيتها أو استخدامها على مركبات متحركة، وتعتمد نظرية عمل صواريخها على استخدام رأس حربي وزنه 133 كغم، شديد الانفجار، يمكنه تدمير الهدف دون الحاجة إلى الاصطدام المباشر.
ويتم تجهيز منظومة "إس — 300" الروسية بـ3 أنواع من الصواريخ يصل مدى أحدها الأقصى إلى 47 كم، ويصل مدى الصاروخين الآخرين إلى 75 كم، و150 كم على التوالي، بينما يمكن لأي منها إسقاط أهداف في مدى قصير يصل إلى 25 كم.
ويعد النظام الصاروخي "أنتي — 2500" إصدار حديث من "إس — 300"، ويصل مدى صواريخه إلى أكثر من 250 كم.
ويمكن للصواريخ الروسية بنسخها المختلفة أن تسقط أهدافا جوية متحركة بسرعة تتراوح بين 4300 إلى 10 آلاف كم/ ساعة.
https://telegram.me/buratha