تشن حرب نفسية من قبل الجيوش الالكترونية لسفارة الامريكية في بغداد و كذلك حسابات التويتر لصهاينة في تل ابيب ضد وجود الحشد الشعبي ، و يشارك في الهجمة الامريكية ، قنوات فضائية ممولة من المال السعودي الاماراتي الحليف الاستراتيجي للمحور الامريكي الصهيوني ، اما اهم محاور الحرب النفسية الامريكية الاسرائيلية هي
١: التهويل بمعلومات كاذبة امريكية، مثل قائمة ترامب لحل الحشد الشعبي الذي يدعي الامريكي تم تسليمها لعادل عبد المهدي و الاخير كذب الخبر
٢:تسقيط ممنهج و باخبار كاذبة مفبركة من قبل القنوات الممولة سعوديا كاخبار قناة الفرات
ضد بعض فصائل الحشد الشعبي
٣؛تهديد اسرائيلي متكرر من قبل الاعلام الصهيوني بقصف قوات الحشد على الحدود السورية العراقية او بتسيير طائرات استطلاع لرصد مواقع الحشد
٤: اخبار كاذبة لرموز الاعلام الصهيوني حول زيارات لشخصيات برلمانية قريبة من الحشد الى تل ابيب بالمقابل تغطية سرية لشخصيات بعثية زارت تل ابيب
٥:تطبيل و فرحة عارمة لقنوات اعلام المحور الامريكي الاسرائيلي حول انتشار قوات الاحتلال الامريكي في العراق و التبشير بدعم الاحتلال الامريكي لأنقلاب عسكري متحالف مع المحور الصهيوني يصاحبه دعم قوات الاحتلال لمشاريع التقسيم ، لمناطق تتواجد فيها قواعد الاحتلال الامريكي
٦: استغلال الاعلام الصهيوني لقضية يهود العراق و جعلها حصان طروادة يروج له قنوات الاعلام الممولة سعودياً من اجل حصول اختراق صهيوني في المجتمع العراقي الرافض لدولة الشر الاسرائيلية
٧: تحرك سري لمنظمات انسانية اجنبية تديرها عناصر الموساد الاسرائيلي تستهدف اثارة الاقليات ضد قوات الحشد الشعبي المنتشرة في شمال العراق
٨:حملة ممنهجة لجيوش الالكترونية الاسرائيلية الخليجية تستهدف المرجعية ، ظهرت بعد استقبال الامام السيستاني لشيخ المجاهد البحراني عيسى قاسم
٩:خطاب اعلامي لفضائيات الممولة امريكيا و سعوديا تطالب بالتطبيع مع اسرائيل يصاحبها تصريحات صهيونية كاذبة تدعي رفع العداء على العراق علما ان نتنياهوا يروج في مؤتمراته دولية و الاسرائيلية ان العراق عدو خطر يجب تقسيمه و تدميره بالحروب الداخلية و الفوضى
١٠: محاولات متكررة لفضائيات الممولة سعوديا و كذلك من قبل الجيوش الالكترونية لسفارة الامريكية بصناعة عداء شعبي ضد ايران و الحشد الشعبي و بالمقابل صرف الانظار عن خطورة الاحتلال الامريكي و العداء الاسرائيلي للعراق
توصيات الحرب الناعمة لابطال الحشد و انصاره الغيارى في المجتمع العراقي
١: تكثيف المعلومات التي تظهر هوية الحشد الوطنية و دوره في الحملة الخدمية الكبرى لمدن العراق المتضررة من مافيات الفوضى و الفساد الامريكية الاسرائيلية
٢:تبيان خطورة الاحتلال الامريكي على وحدة تراب العراق و خطورته في نشر الفوضى بين مختلف مكونات المجتمع العراقي
٣:تسفيه الاعلام الصهيوني الكاذب و الذي يروج لعودة يهود العراق و كذلك فضح مشروع بعض الرموز التي تروج للتطبيع و احالتها للقضاء قانونيا
٤: فضح دور المنظمات الدولية الذي تبشر للحركة الصهيونية في شمال العراق و كشف دورها في زرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي
٥:التكثيف الاعلامي لهزيمة المحور السعودي الاسرائيلي الاماراتي في سوريا و اليمن و اطلاع رأي العام على وهن المحور الامريكي و هزيمته المخزية على يد ابطال انصار الله في اليمن و رجال مقاومة في سوريا
٦: تبيان حقيقة عدم قدرة المحور الامريكي لشن حرب واسعة طويلة الامد في العراق و خصوصا ضد الحشد الشعبي و بالذات بعد هزيمة الحلف الصهيوني السعودي في اليمن و سوريا
٧: ضرورة توعية الرأي العام العراقي ، انه لا استقرار و لا رخاء و رفاهية الا بعد خروج رأس الفتنة و الشر ( قوات الاحتلال الامريكي) ، هذه القوات تعتاش في استمرارية بقاءها على ضعف الدولة العراقية و على انتشار الارهاب و الفوضى و الفساد بين المجتمع العراقي.
اهم عامل في انتصار ابطال الجهد الالكتروني المقاوم للحشد الشعبي هو البصيرة و الوعي الكامل و المستمر لمخططات العدو الامريكي و الاسرائيلي و كذلك اهمية التنظيم الكترونيا من اجل صناعة رأي عام عراقي واعي لخطورة مخططات العدو الامريكي الاسرائيلي و اذنابهم من عملاء الجيوش الالكترونية المنتشرة في شبكات التواصل
ان السلاح الذي سيدمر المخطط الامريكي الاسرائيلي هو :
صناعة امة عراقية ذا تيار شعبي واسع رافض للمخطط الامريكي الخطير يهتف
بكل وعيه و ادراكه و ارادته الحديدية
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
https://telegram.me/buratha