التقارير

"الدولار الليبي".. أصحاب مكاتب صيرفة يشكون إدخاله عبر "مافيات" والمركزي ينفي


بدأت الدولارات الليبية المجمدة حسب ما تناقله ناشطون وأصحاب مكاتب للصيرفة "تُهرب" إلى بعض الدول وبأسعار تصل إلى نصف قيمتها عبر "مافيات منظمة" لتستقر في أماكن وبلدان غير مستقرة ولتغذي البعض منها تنظيم "داعش"الارهابي ما بين عام 2014 و2017.

وقررت وزارة الخزانة الأميركية، في كانون الأول عام 2016، تجميد أصول محتملة لشركتين في الولايات المتحدة ومنع أي أميركي من التعامل معهما، إحداهما في العراق والأخرى في البو كمال بسوريا، اللتين لعبتا دوراً مهماً في عمليات التحويلات المالية عبر مساعدتها على نقل الأموال لتنظيمي القاعدة و"داعش"الارهابيين

ويؤكد محمد غني وهو صاحب أحد مكاتب الصيرفة في بغداد، في حديث لـ السومرية نيوز اننا "سمعنا بدخول الدولارات الليبية إلى الأسواق العراقية ويتم تداولها حالياً"، مؤكداً أن "هذه الدولارات لا يمكن معرفتها لأنها هي أصلاً غير مزورة".

ويوضح غني، أن "أرقام هذه الدولارات تم توزيعها على المصارف عبر تسلسل خاص بهذه العملة"، مستدركاً أن "هذه الدولارات الليبية الموجودة في الأسواق والتي هي بحوزة المواطنين لا يمكن معرفتها لجهلهم بذلك ولعدم معرفة التسلسل المحظور بالدولار الليبي".

ويؤكد صاحب مكتب صيرفة آخر ويدعى محمد حمزة في حديث لـ السومرية نيوز أن "هناك كلاماً حول الدولار الليبي المهرب للعراق من خلال قيام البعض ببيعه بنصف سعره في الأسواق"، لافتاً إلى أن "العملة انتشرت بالأسواق المحلية لأن هذه العملة هي غير مزورة".

ويشير حمزة، إلى أن "هناك صعوبة في السيطرة عليها لأن هناك مافيات منظمة تقوم بمثل هذه الأمور وتقوم بتوزيعها في كل الأماكن"، مطالبا الحكومة بـ"تحمل مسؤوليتها للكشف عن الحقائق ومعرفة الطريقة التي دخلت بها للعراق".

من جانبه، نفى البنك المركزي ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار بشأن دخول عملة الدولار الأميركي من ليبيا.

وقال البنك في بيان ، إن "ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار بشأن دخول عملة الدولار الأميركي من ليبيا هو غير صحيح"، مبيناً أن "إجراءات التحقق من عدم وجودها قد تمت بتبادل المعلومات مع الأجهزة المعنية في داخل العراق وخارجه".

وحذر البنك، من "عمليات احتيال ونصب قد يمارسها البعض في هذا المجال"، مشيراً إلى "استمراره باتخاذ إجراءاته الرقابية والتدقيقية في تداول العملات الأجنبية وفقا لتعليماته النافذة بما يضمن سلامة العملة الأجنبية المتداولة".

ودعا البنك وسائل الإعلام، إلى "توخي الدقة في تناول الأخبار لما للأخبار غير الدقيقة من آثار سلبية على استقرار النظام المالي والمصرفي في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك