في الوقت الذي يواجه فيه عناصر تنظيم داعش الارهابي الهزيمة في آخر معقل لهم بمنطقة الباغوز السورية، حذر القادة الامريكان ومراكز الابحاث في واشنطن من امكانية عودة التنظيم الارهابي بشكل مبالغ فيه كذريعة لابقاء القوات الاميركية في العراق وسوريا،
هذه الرؤية كشف عنها تقرير روسي بعد ان ذكر أنه وعلى الرغم من هزيمة داعش الارهابي من قرية الباغوز السورية والقاء القبض على مئات من عناصر التنظيم من قبل قوات سوريا الديمقراطية صرح الجنرال ستيف فوتل قائد القيادة المركزية امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي بالقول ان بلاده بحاجة الى ادامة قوة هجومية يقظة ضد التنظيم الارهابي المنتشر بشكل واسع في الوقت الحالي والذي يضم قادة ومقاتلين، الامر الذي يؤشر مدى الحاجة الى مواجهة ايديولوجيتهم السامة،
واضاف التقرير أن مثل هذا التحذير ليس بجديد فقد حذر تقرير للبنتاغون صدر الشهر الماضي أنه بدون تواجد القوات الأميركية في شرق سوريا ، فإن الخلايا النائمة لداعش قد تعيد تنظيم نفسها وتحاول السيطرة على الأراضي في غضون ستة أشهر فيما فسر الخبراء بانك ذلك هو نوع من انواع الترهيب الذي تستخدمه البنتاغون لابقاء القوات الاميركية في سوريا،
بدوره قال السفير البريطاني السابق في سوريا بيتر فورد إنه اذا غادرت القوات الاميركية من سوريا فانه سوف لن يكون هناك فراغ ولن تكون هناك مناطق غير خاضعة للحكم بسبب دخول القوات الحكومية السورية الى تلك المناطق بالاضافة الى القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية والتي من السهل عليها أن تسيطر وتمنع عودة داعش الارهابي،
مشيرا الى ان ما يزيد احتمال عودة داعش هو قيام الولايات المتحدة نفسها بمنع القوات السورية من دخول المناطق المعنية، بالاضافة الى السياسة الغربية في خلق البؤس الاقتصادي من خلال العقوبات ومحاولات منع إعادة الإعمار في المناطق المحررة في سوريا.
https://telegram.me/buratha