ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ، الاربعاء، إن حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين لا يثقون بها فيما يتعلق بالأزمة مع إيران ودوافعها، فلقد عارضوا بشدة انسحاب واشنطن من صفقة النووي مع طهران التي تم التفاوض عليها وتوقيعها إبان فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها، "يرى الأوروبيون أن التحول الأمريكي مسؤول جزئياً على الأقل عن التحركات الأخيرة لإيران، بما في ذلك تهديداتها بانتهاك وخرق الاتفاق النووي أو جزء منه".
واضافت، ان" الحلفاء مستاؤون من الضغط الأمريكي لإجبارهم على قطع العلاقات الاقتصادية مع طهران، فهم يعتقدون أن معظم كبار مستشاري إدارة ترامب -وإن لم يكن الرئيس نفسه- يتوقون إلى مواجهة عسكرية مع إيران، وهم يخشون أن الاستخبارات الغامضة سوف تتحول إلى مرتكز للحرب".
وتشير الصحيفة إلى أنه في ديسمبر الماضي، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أنه إذا مُنعت إيران من تصدير نفطها، فلن تسمح دولته بمرور النفط عبر الخليج، حيث ترى الصحيفة في هذا التصريح تهديداً يجب استغلاله سواء من الولايات المتحدة أو حتى من الحلفاء الأوروبيين الذين تتعارض وجهات نظرهم مع وجهة النظر الأمريكية
https://telegram.me/buratha