حسن وهب علي ـ برلماني سابق
لاشك أن صراع الحضارات موجودة منذ قديم الزمن و الدول القوية والكبرى دائما تحاول فرض اجنداتها والاستحواذ على الثروات والممالك إرضاءا لشهوات جبروتها فهنالك دول قوية ظهرت واختفت الدولة مثل الفينيفية والاغريفية والفراعنة والرومانيةودول القرون الوسطى ودولة التتار وامبراطوريات كبيرة كالساسانية و البيزنطية والدولة الإسلامية الاموية والعباسية والعثمانية ثم الدول الكبرى الحديثة وكلها تقريبا لها نفس الأهداف إلا الدولة الإسلامية في بداية تكوينها لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ثم ظهر القطبين الاكبرين روسيا وأميركا فهما ومن يدور في فلكهما في صراع دائم إلا أن ظهرت قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كقوة ثالثة وما زالت تتعاظم ولها محورها الخاص ومن معها مع التلاقي حينا او التباعد حينا مع القوى الأخرى واسموها تصدير الثورة والمد الشيعي والهلال الشيعي وتسمى بغيرها أيضا لاتساع مساحتها ونفوذها واليوم المحور المقاوم كالآتي
١.. لبنان..
من الدول القديمة قدم البشرية حيث يعتقد أن المنطقة كانت سكنا للإنسان النياندتال قبل ١٨٠٠٠ الف سنة و المدونات تذكرلبنان قبل ٥٠٠٠ سنة على الاقل وفي العصر الحديث نال لبنان استقلاله من الاستعمار الفرنسي في ١٩٤٣ وتلا ذلك انسحاب القوات الفرنسية في عام ١٩٤٦ وشارك اللبنانيون في حرب فلسطين ١٩٤٨.. وفي عام ١٩٦٠ دخل الإمام موسى الصدر لبنان وفي ١٩٦٩ أصبح اول رئيس للمجلس الشيعي الإسلامي الاعلى في لبنان وفي نفس العام حدثت معركة بين القوات الفلسطينية والجيش اللبناني وفي تش٢ من نفس العام وقعت اتفاقية بين الطرفين في القاهرة وازداد التمركز الفلسطيني في لبنان بعد معارك طاحنة ( أيلول الأسود) في ١٩٧٠ بين الجيش الأردني والقوات الفلسطينية تكبد فيها الطرفان خسائر فادحة وفي ١٩٧٤ اسس الإمام المغيب حركة المحرومين وشكل جناح أفواج المقاومة المسلحة في لبنان..
وفي ١٩٧٥ نشبت حرب أهلية في لبنان بداية بين القوات الفلسطينية والمسيحيين إلا أنها تنوعت وتشابكت وتعددت المعارك بين الجهات المختلفة وكان الغرض منها المشاركة الاكبر في سلطة الدولة اللبنانية والتي انتهت بتقاسم السلطة في مؤتمر الطائف في ١٩٩٠..
وفي ١٩٧٨ غزوة إسرائيل للجنوب اللبناني و التي سميت بعملية الليطاني وكان الغرض منها تدمير البنى التحتية لمنظمة التحرير الفلسطينية وانسحبت بعد ثلاثة أشهر الحدود الاسرائيلية ..
أن البعض يرجح بان حزب الله هم أنصار الشيخ الشهيد راغب حرب زعيم المقاومة الإسلامية في الجنوب والذي اغتاله إسرائيل في عام ١٩٨٤ وكان هنالك ايضا جماعة الجهاد الإسلامي اللبنانية ومنظمة المضطهدين على الأرض و منظمة العدالة الثورية والجهاد الإسلامي سواءا أن حزب الله امتداد لهذه الحركات او بعضها او تسميات مرادفة له فأن الشيخ صبحي الطفيلي اول امين عام لحزب الله والذي أجبر على التنازل ثم أصبح السيد عباس الموسوي أمينا عاما للحزب والذي استشهد بعد ٩ أشهر وخلفه السيد نصرالله ومهما كانت الاوضاع فإن حزب الله أصبح قويا ومنظما بعد وصول المدربين من الحرس الثوري الايراني وتلقيهم اشكال الدعم المادي والمعنوي واوضح بيان حزب الله في ١٩٨٥ أهدافه والذي قاتل بضراوة جيش لبنان الجنوبي والذي تأسس في عام ١٩٧٦ بقيادة العميل المقبور سعد حداد وفيما بعد أنطوان لحد وكبدهم والإسرائيليين خسائر فادحة إلى أن انسحب الكيان الصهيونى المحتل من الجنوب اللبناني في عام ٢٠٠٠ (والذي دخلوها لاسناد جيش الجنوب اللبناني في ١٩٨٢) واستسلم قسم من القوات وانسحب الآخرون إلى داخل إسرائيل ..
ومن العمليات المهمة عملية تفجير مقر المارينز والقوات الفرنسية في عام ١٩٨٣ والتي ادت الى مقتل ثلاثمائة منهم مما أدى الى انسحابه من لبنان والذي أكسب الحزب شهرة واسعة وتأييد في العالمين العربي والاسلامي..
وعملية تفجير السفارة الأمريكية في بيروت ..
ونفذ الحزب في يونيو ٢٠٠٦ عملية الوعد الصادق. وفي سنة ٢٠٠٨ اعترفت الجمهورية اللبنانية بشرعية سلاح حزب الله
وفي عام ٢٠١٢ صنف حزب الله من قبل الاستكبار العالمي أميركا كمنظمة إرهابية...
وان مجمل العمليات العسكرية ضد إسرائيل
١_ بين عامي ١٩٨٩ /١٩٩١... ٢٩٢عملية عسكرية
٢- بين عامي ١٩٩٢/ ١٩٩٤...٤٦٥ عملية عسكرية
٣- مابين عامي ١٩٩٥/ ١٩٩٧...٩٦٣عملية عسكرية
وكان نصيب حزب الله ٧٣٦ والتي حققت الانتصارات الباهرة..
ومن العمليات المهمة أيضا عملية انصارية لحزب الله في ايلول ١٩٩٧ والتي كبدت قوات النخبة الإسرائيلية شييطت ١٢ قتيلا والتي ارعبت الاحتلال الإسرائيلي والتي لم تعرف إسرائيل عنها شيئا إلى أن أعلن ذلك السيد نصرالله في إحدى خطاباته عن اختراق حزب الله الاتصالات الصهيونية..
ومن العمليات المهمة عملية الوعد الصادق في سنة ٢٠٠٦ والذي كان الدافع هو وعد قطعه الحزب على نفسه بأسر جنود إسرائيليين مقابل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين واللبنانين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قادت
العملية قتل ٨ جنود إسرائيليين وأسر اثنان ماتوا بعد ذلك لجروحهم الخطيرة وكانت العملية داخل سياج الكيان الم وتموز ٢٠٠٦ وحرب ال٣٣ يوما والذي أدى في النهاية إلى تبادل الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين وفي مقدمتهم عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار في يوليو ٢٠٠٨ والذي كان قد اسر في عملية نهاريا داخل الكيان الصهيوني عام ١٩٧٩ وايضا كانت من العمليات العسكرية التي لها دوي وصدى واسع واعترفت إسرائيل بخسارتها في الحرب حسب تقرير فينوغراد وعلى لسان القادة الإسرائيليين ..
وفي عام ٢٠٠٨ استشهد القائد عماد مغنية بسيارة مفخخة في دمشق إذ من نعومة أظفاره شارك في العمليات الجهادية بدءا في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة امل وحزب الله والذي اذاق الصهاينة الويلات حتى لقب بالشيخ..
ثم دخل حزب الله في معارك شرسة مع الارهابيين في سوريا منها معركة قصير الخالدة والبطولية والذي تكبدفيها الإرهاب خسائر فادحة والتي كانت من أهم معاقل الارهابيين وعشرات المعارك الأخرى
ثم كان للحزب وجود في مناطق الصراع المختلفة كخبراء في العراق واليمن وغيرها
وأصبحت سلاح حزب الله استراتيجيا ليس في الميدان فقط بل سلاح ردع استراتيجي
والمعلومات الاخيرة تفيد ترتيب حزب الله أوضاعه وإعادة انتشاره في الحدود الإسرائيلية في سوريا ولبنان
وأخيرا لابد أن نشير أن خطابات الأمين العام وبياناته السيد حسن نصرالله تسجل وتحلل في الكثير من الدول ومكاتب الدراسات الاستراتيجية لمعرفة الأحداث القائمة والسابقة و اللاحقة...وان الإسرائيليين يثقون بخطاباته أكثر من كلام قاداتهم
٢.. سوريا... كما هو مذكور في التاريخ أن بلاد الشام كان مرتعا للامويين قبل الإسلام وبعده وكانوا مطيعين لحكامهم الأمويين بعكس العراقيون الذين وصفهم أمير المؤمنين في حالات بصفات شتى وللشام تاريخ موغل في القدم وهم الذين قاوموا الفرنسيين مقاومة عنيفة بقيادة سلطان باشا في عام ١٩٢٥ والتي ادت الى خروج الاحتلال الفرنسي نهائيا في ١٩٤٦.. ولاشك ولا ريب أن سوريا لم تتخلف عن أية معركة خاضتها القوات العربية ضد إسرائيل منذ عام النكبة وفي حرب حزيران ١٩٦٧ وفي تشرين ١٩٧٣ وكادت أن تحرر الجولان ..وكذلك هي الدولة الأولى التي لم يجاري البعث العفلقي في حربها ضد الجمهورية الإسلامية وفي عام ١٩٧٦ دخلت لبنان بقوة صغيرة ثم وبتفويض من جامعة الدول العربية أصبحت القوة ٤٠ الف مع الطيران المروحي وبدعم من السوريين استقرت لبنان وخرجت إسرائيل مهزومة من لبنان المقاوم .وفي نفس العام أي في سنة ٢٠٠٧ هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية منشأة سورية زعمت أنها تخص برنامجا نوويا .. .وانسحبت عام ٢٠٠٥ من لبنان بعد اغتيال الحريري...وفي عارائيليين على وجل من الاقتراب من الساحة السورية وخاصة بعد إعلان مركز التحكم الروسي بتدمير أكثر من ٣٠ صاروخ كروز اسرائيلية يوم ٢١/٧/٢٠١٩..
وعودا على بدء فإن خراب الشام اشارة وعلامة لقرب الظهور المقدس لبقية الله أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.. وكذلك فإن السفياني يخرج من الوادي اليابس ويقاتل الاصهب والابقع فعندها يكون فرج ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
٣..العراق...
أن العراق مهد الحضارات من سومر وبابل واشور حيث تذكر بعض التواريخ ارض السواد وبلاد الرافدين او مابين النهرين في اقلها قدما ٦٠٠٠سنة ق م وبعضها أكثر من١١٠٠٠سنة وهي ارض الأنبياء ومنها فأر التنور وولد ابراهيم الخليل عليه السلام ومنها هاجر ومنها انطلقت حملات نبوخذ نصر ..
وهي ايضا مقر خلافة أمير المؤمنين في الكوفة والذي قال بحقهم أمير المؤمنين بأكثر من وصف في خطبه المختلفة وبقيت هذه الاوصاف والنعوت والصفات ملازمة لهم و مرقده ومرقد أولاده وأحفاده الميامين العظام ملات اركان العراق منشماله إلى جنوبه وانتشر العلم والعلماء من البصرة والكوفة ومن ثم من بغداد في عصر الخلافة العباسية ومرت عليها عشرات الغزوات والاحتلات من الفرس والمغول والانكليز وداعش وكلها ذهبت و انقرضت وبقيت صامدة تتحدى الزمن ...
وان الجيش العراقي شارك في جميع المعارك ضد الكيان الصهيوني الغاصب وخاصة في ١٩٤٨ وهنالك شواهد لشهداء العراق وهنالك في جنين وكفر قاسم بطولات و لولا الخيانة من الدول العربية لما كنا على ما عليه الآن منذ ذلك الزمان ولكن الحال في فلسطين المغتصبة غير هذا الحال وفي ١٩٧٣ شاركوا على الجبهتين السورية والمصرية و استشهد عدد من طياري هوكر هنتر العراقية و قبلها هم ابطال ثورة العشرين وهم أصحاب الانقلابات المتتالية إلى أن وصلنا إلى ٢٠٠٣ ومن المعلوم أن مواقف العراق والعراقيين تجاه قضية فلسطين تختلف بأختلاف طوائفهم إلا النزر اليسير و ماشذ منهم فمنهم منسقين علاقات ومنهم من يزور سرا ومنهم من يقاوم علنا وهذا هو حال العراق...
٤..اليمن
اصل نشاة اليمن الألفية الثانية قبل الميلاد وعليها نشأت ممالك مثل سبا وحمير وقتبان وهم اصل العرب وهم أصحاب حضارات والذي قال عنهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أتاكم أهل اليمن ( قوم تحفر ون أعمالكم إلى أعمالهم وهم ارق أفئدة والين قلوبا) والذي يسكن ٨٠% منهم المناطق ولذا اقترح بعضهم للامام الحسين عليه السلام التوجه الى اليمن لوعورة جبالها وان فيها شيعة علي عليه السلام وفي القرن العشرين تعرضت إلى أكثر من مؤامرة منها انقلاب السلال على الإمام البدر في ١٩٦٢ وما تبع من حروب طاحنة إذ ارسل عبدالناصر ما يقارب ال٧٠ الف جندي إلى اليمن للدفاع عن عبدالله السلال وفقد الجيش المصري مابين (١٠-١٥) الف قتيل في تلك الحملة وتعتبر من أهم أسباب نكسة حزيران عام ١٩٦٧ حتى أنها شبهت فيتنام أميركا او بالعكس مستنقع مصر اليمن وفي عام ١٩٦٤ أعيدت العلاقات بين مصر والسعودية اذ كانت بريطانية والسعودية والأردن بجانب الإمام البدر إلى أن اتفق انسحاب الجيش المصري من اليمن في تلك القمة واستقلال عدن بعد ذلك بعام عن بريطانيا ومرت بعد ذلك بفترات صعبة من حكم علي عبدالله صالح والذي كان من المؤيدين والداعمين لنظام صدام في حربها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونشبت بين قوات صالح والحوثيين أكثر من معارك إلى أن استشهد زعيم الحوثيين حسن بدرالدين الحوثي وأصبح بدلا عنه اخوه عبدالملك وفي ٢٠١٤ تمت السيطرة على مقاليد الحكم في صنعاء وطرد صالح وانحاز بعض القطعات إلى جانب الثورة وفي عام ٢٠١٥ بدأ العدوان السعودي على اليمن بمشاركة جميع امارات الحليج عدا عمان ومصر والمغرب والأردن والسنغال والسودان والتسليح من كندا وتنسيق استخباري أمريكي و بريطاني وتم استبعاد مصر ومن ثم قطر والان بعد النجاحات التي حققتها القوات الحوثية بالطائرات المسيرة وقوة الصواريخ والصمود دخل الجميع في مستنقع اليمن ولا يستطيعون الخلاص منها.. والان القوات اليمنية واللجان الشعبية يسطرون أروع الملاحم ويقدمون للعالم دفاعا يحتذى به وانموذجا قل نظيره والقادم من الايام تحمل المفاجأة الكثيرة والكبيرة
وكما خاطب عبدالملك الحوثي بن سلمان إذا كان البحر معك والجو معك والمال معك والبترول معك والمرتزقة معك واميركا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا وتحالف الدول العربية معك فلم تنتصر أعلم أن الله ليس معك.
٥..الجمهورية الإسلامية الإيرانية...
أن الطبيعة الجغرافية لإيران معقدة لتضاريسها الجبلية والمتموجة وصحرائها الشاسعة وجنوبها فهي مترامية الأطراف وفيها شعب صابر عنيد ومجاهد وبذلك فيها كل مقومات الإمبراطوريات والدول العظمى..
ولاشك أيضا ان لايران تاريخ موغل في زمن الحضارات من قبل ٧٠٠٠عام قبل الميلاد من ممالك العيلاميين والدولة الساسانية والاخمينيين والصفويين والدولة القاجارية وتشيعت إيران على أيدي الدولة الصفوية وزادت نسبتهم إلى حدود ال٧٠% وأسوأ مرحلة مرت بها إيران في زمن المغول وحكمت الأسرة البهلوية إيران منذ عشرينات القرن الماضي ..وكانت إيران محور وقطب من محاور المنطقة سلبا وايجابا...
وفي سنة ١٩٧٩ استطاع أية الله العظمى السيد الخميني قدس الله سره وبمؤازرة الشعب الإيراني تغيير معالم واتجاه المنطقة والعالم بالرغم من الحصار الظالم المفروض عليها منذ انتصار الثورة الإسلامية أي قبل أربعين عاما وواجهت من المؤامرات والدسائس الكثير بدءا من الحرب ثمان سنوات ومرورا بمؤامرات حزب تودة ومنافقي خلق وكذلك التظاهرات التي تعصف على إيران بين فترة و اخرى إلا أنها استطاعت أن تتجاوز كل العقبات بفضل قيادة السيدين العظيمين الخميني الراحل و الخامنئي الصامد والمجدد وبلغت خلال السنوات الأخيرة أعلى درجات سلم الاكتفاء الذاتي والتقدم العلمي في كافة مجالات الحياة الإعلامية منها والاقتصادية والأكاديمية والحربية والاستثمارية وخاصة استثمار الإنسان وتوجيهه إلى الصراط السوي والين القويم والاخلاق الفاضلة والتي هي منبع جميع المعرفة وبذلك شعت أنصارها الى لبنان واليمن ونيجيريا وسوريا وفلسطين ودول البلقان مثل البانيا والبوسنة وكوسوفو وتضامنت وساعدت جميع الدول الإسلامية على تجاوز محنتها ..
فلذا أن أميركا وأوروبا واسرائيل لها بالمرصاد وتحاول بشتى الوسائل لجرها إلى حروب خارجية والعمل بكل التي يقدرون عليها لخلق فوضى داخلية اقتصادية أو تحريك الأعراق الأخرى كالكرد والبلوش وغيرهم .
وفي الختام أن محور المقاومة قد اشتد عودها وقويت ساعدها واثاروا عليها بالإعلام تارة بتصدير الثورة واخرى بالهلال الشيعي وأخرى بالطائفية ونشر التشيع ولا يمكن التخلص من افتراءاتهم ما دام هنالك محظورات يتصارعان الخير والشر والاستقلال والاستعباد والسلام والحرب...
https://telegram.me/buratha
