التقارير

قصة من واقع كرامات اهل البيت عليهم السلام


ملاحظة جرى تعديل القصة بعد اتصال صاحبها بسماحة الشيخ، وسرده تمام القصة له

 

اعياها المرض.. يأست من مراجعة الاطباء.. تعبت من اكياس الدواء التي كانت تتكدس امامها وفي كل يوم تضخ في بدنها ما تضخ منها.. نضبت الوسائل التي تجلب الشفاء .. وخاب الرجاء .. وانعدم الامل.. ولم يبق لها الا طبيب اهل البيت ع فلم لا تجربه؟ الزوج الملتاع الذي يرى زوجته وام اولاده تذوي بين يديه.. السكر الذي هبط الى ٥ والضغط الذي رفض ان يهبط من ٢٤ فانقطعت تماما عن الاكل والشرب والحركة بعد ان فشلت المستشفيات الاهلية والحكومية عن تشخيص العلة، واولادها الذين يرون اغصان عافية امهم تجف وتفتقد الى الماء الزلزال.. ولكنه نصيبها الذي جعل زوجها الشمري يصمم على زيارة هذا الطبيب ..  دخل الى عتبة هذا الطبيب وزوجته التي كانت تحمل بالبطانية وقلبه يلهج وقلبها يضطرب وهناك نادى ونادت بنداء كان الوافدون ينادون به هذا الطبيب، نطق بها يا علي .. في لحظات تمازج فيها الامل والرجاء مع الياس والخوف، الماضي المثقل بالالم والوجع ونضوب العافية يجره ويجرها لكي تيأس ولكن هذا الهتاف العجيب: يا علي كان يمنحه دفقا عجيبا من الامل، فنادى ونادت.. وصرخت فصرخ: يا علي!! ولم يسمع الجواب الا عبر جسدها الذاوي وهي في ذهول مما ترى قد حل بجسدها فتعالى الصراخ وانهمرت الدموع يا علي لم لم اقبل عليك اولا؟ لم لم تستدعيني اليك قبلا؟ يا علي ظل يهتف بها وهو لا يدري ماذا يقول لقد احتبست الكلمات.

انها موجز قصة هذا المقطع لهذا الرجل الذي وفد الى طبيب اهل البيت عليه السلام والمقطع مسجل في مرقد علي بن الحسين بن العباس عليه السلام الملقب باسد المحاويل قبل ٣ اشهر مع زوجته التي اطاح بها المرض، ولكنه خرج من الضريح كما ترون، وامتنانه الذي تعبر عنه كلماته يحكي لكم ما لا تحكيه اي قصة!! وبين يديه مريضته التي يعرب حالها عن ذهول اعمق.. ومن حقهم فهذا هو مشوارهم مع علي عليه السلام واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك