محمد حسن
الظاهرة الأولى : وجود النساء الشابات
لفتت انظار الجميع هذه الظاهرة وهو تواجد هذا العدد من الشابات وهن يتجولن وسط المتظاهرين ويرتدين ملابس غربية ويرقصن ويستعرضن أجسادهن بشكل ملفت جذاب للشباب .
أو يُركبوهن على السيارات ويلوحن بالعلم العراقي ويتمايلن على أنغام الأناشيد الوطنية لجذب الأنظار واستمالة الحاضرين .
وفجأة يختفين من التظاهرات بشكل كلي وغير تدريجي
وأصبح الحضور فقط للشباب ولعامة الناس .
وهنا يُطرح السؤال :
هل أن حضورهن واختفائهن بشكل مفاجيء حالة عفوية ام انها قضية منظمة ؟؟
هل الاختفاء حصل لانتهاء مهمتهن بالإثارة لأجل التحشيد ومن الذي يأمرهن وينهيهن ؟؟؟
هل أن الغياب بسبب حدوث ردات فعل شعبية عكسية ضد التظاهرات ؟ لأن الشعب فقد شباب بالصدامات اثناء المظاهرات وثم تحول دمهم الى رقص وغناء ؟؟؟
ام أن المُخطط للتظاهرات جعلها على شكل مراحل وان مرحلتهن انتهت ؟؟؟؟!!!!
أسئلة ندع المواطن العراقي يحللها بنفسه ليصل إلى النتيجة بقناعته بدون تدخل من أحد.
الظاهرة الثانية :
نساء متوسطات العمر يتبرعن بالمال
هذه العملية تتم بشكل لافت فيتم تصوير المتبرعة وهي تتجول وسط المتظاهرين وتحثهم على الحضور وتقدم لهم تبرعات مالية وعينية من واقيات للرأس وأزياء معينة أو ما تحتاجه التظاهرات .
وهن غير معروفات شعبيا الا لدى البعض من الخواص الذي شخص انتماءهم السياسي السابق .
وقسم من تلكن النسوة تدعي انها جاءت من اماكن بعيدة لدعم التظاهرات وقد تركت عملها .
وهنا تطرح التسائلات :
من أين جئنا بالمال ؟ هل هو مالهن الخاص ام أن جهات اخرى دفعت لهن لاجل الانفاق على التظاهرات ؟ ام لتشجيع الناس على التبرع ؟ او اظهار تعاطف الشعب مع التظاهرات ؟
يتسائل آخرون لماذا لم يأتين تلكن النسوة وهن يدعمن المرشحين في الانتخابات ؟ وحسب توجهن السياسي وحصد مقاعد انتخابية بسهولة ؟ كما هو مألوف في أمريكا وغيرها بإقامة تحشيدات انتخابية ضخمة ؟
ولماذا لم يظهر رجال متبرعون كما هو حاصل مع النساء ؟
علما ان ظاهرة النساء المتبرعات انتشرت في كل المحافظات العراقية أيضا؟؟؟
ظواهر غريبة تحتاج إلى تفسير !!!!
على العقول السليمة أن تصل إلى نتيجة بتفكير سليم بعيد عن الإملاءات.
الظاهرة الثالثة :
قراءة القرآن على أرواح ضحايا التظاهرات
برزت هذه الظاهرة في الأيام الأخيرة بعد أن قل الحضور واختفت الفتيات الراقصات والنساء المتبرعات بالمال .
فجأتا ظهر الحزن وتذكر الحاضرون زملائهم الضحايا
فعملوا لهم منصات خاصة عليها قرآئين وكراسي للجلوس لقراءة أجزاء من القرآن واهدائها للشباب الضحايا
وهناك لافتة كتب عليها اقرأ القرآن وارجعه مكانه !! وغير مبريء للذمة اخذه !!
واختفت مجالس اللهو والطرب !!
وتصدرت صور كبيرة للشباب في ساحة التحرير على شكل معارض ولوحات .
ويمكن للمتابع أن يرى أن هناك ظاهرة الحزن الغالبة على الموجودين من المتظاهرين .
فانقلبت الاحتفالات إلى مجالس ترحيم وفواتح .
رحم الله الشباب الأبرياء .
ورحم الله الوعي المفقود عند الكثيرين .
ورحم الله من ساعدنا بالتحليل .
الظاهرة الرابعة :
ظهور نساء تمثل دور تمثيلي .
وقد ظهرت بعض الوقائع التي سلطت الإضواء عليها ، وكان الإعلام ينتظر الدور التمثيلي ومهيء كل كامراته على الحدث
وكان دور تلك النساء إثارة المتظاهرين وبث روح الحماس عندهم وعند من لم يحضر من خلال مشاهدته الفيلم .
وكذلك تسويق التظاهرات عالميا من خلال هذا المشهد التمثيلي.
ولم تمضي أيام الا وتكشفت الحقائق عن تلك النسوة بعد أن أخذت مداها في نفوس المشاهدين .
لكن الجمهور تعرف عليهن وذكر حقيقتهم وقالوا انه فعل تنظيمي كل هذا بفضل الشباب المتابعون للأحداث والحريصون على نقل الحقيقة للشعب .
ويمكن للبعض من القراء أن يسترجع الأحداث ويتذكر ذلك السيناريوا الفاضح.
نذكر منها العاهرة التي كانت تصيح بأسم الشهداء وهي تبكي حتى تم جمع الفلمين بمقطع واضح ، وتبين من خلاله إنها امرأة غير شريفة .
والثانية تلك التي توزع المناديل الورقية على المتظاهرين وتدعي انها خرساء ، ثم تظهر للناس انها ليست خرساء من خلال عرض التسجيل التلفزيوني
وهناك شواهد كثيرة مشابهة لذلك المشهد التمثيلي .
ويمكن للعاقل أن يتسائل عن الجهة التي تقف خلف تلك المشاهد ؟
وهل هي دول ام جهات محلية عفوية ؟
هنا يأتي الدور الأكبر للشعب ليبرز ذكاءه في تشخيص الحال، ولندع له التحليل والتشخص بدون ضغط .
الظاهرة الخامسة :
وجود التكتك كوسيلة وتسمية
تفاجأ العراقيون بوجود هذه الوسيلة الشعبية البسيطة في النقل والتي تتوفر في الهند ومصر وبعض الدول الأخرى.
ولم تكن هذه الوسيلة معروفه ولا مشهورة الاسم في العراق والذي أطلق عليها اسم التكتك وهي تسمية مشهورة في مصر .
والمشهور عندنا هو الشكل المقارب لها المسمى محليا بالستوته
ولكن بقدرة قادر وفعل فاعل دخل هذا العدد الكبير الى العراق ودخلت للعمل السياسي كإحدى وسائل النقل الاساسية التي يستخدمها المتظاهرون .
وواضح من شكلها الخارجي إنها جديدة .
والغريب في الأمر انتشرت الأغاني عليها وبسرعة البرق على كل الفضائيات وداخل الساحات !!!!
وظهرت الافلام لشابات تطلب الزواج منهم حصرا واعتبروهم اهل الغيرة !!!!!
هكذا سارت الأمور في العراق وانقلبت الأسماء
واصطفت الستوتات ( التكتك ) بعدد كبير غير مسبوق ،
ووزعت الأموال لهم جهارا علنا وكأن شيئأ جديد تم كشفه.
يا ترى هل هي حالة عفوية ظهرت فجئتا ام أن هناك إعداد وتخطيط مسبق ؟؟
الجواب لكم ..
الظاهرة السادسة :
تواجد الفنانين في ساحة التظاهرات
قيل أن تواجد الفنانين سبقه تعين هؤلاء في فضائية mbc عراق برواتب كبيرة من قبل السعودية ، اعتبرها المراقبون إنها كانت خطوة أولى قبل إدخالهم ضمن مشروع التظاهرات .
حضورهم كان على شكلين
الأولى: التواجد المباشر داخل ساحات التظاهرات وبشكل لافت من خلال تهيئة اشخاص لاستقبالهم وتسليط الإعلام عليهم منذ لحظة دخولهم إلى ساحة التحرير .
والنقل المباشر لدخولهم مع التعليق بالصوت من عملية ذكر الاسم وحتى وصف حالته النفسية .
وذكر نوع عمله هل هو ممثل ام مطرب ، وكأن هذا الفنان هو شخصية كبيرة في المجتمع وصاحب رؤية سياسية واجتماعية فريدة ، وبمعنى آخر كأنه أحد مفكري علم الاجتماع أو السياسة .
والكل يعلم أن اغلب الفنانين ليسوا أصحاب مبدأ وإنما يعملون لمن يعطي أكثر من المال ، وحضورهم حتى لو كان عفوي فحاله كحال أي فرد بالمجتمع بدون ميزة إضافية.
الثانية : حضور غير مباشر من خلال إرسال رسائل عبر مقاطع افلام وتوجيه نداء والشيء الآخر هو أغانيهم للتظاهرات
وبطريقة راقصة تثير الحماس للمشاركة بالمظاهرة.
ولكن نبقى نتسائل هل وجودهم في التظاهرات وتغطيتها اعلاميا هل هو عفوي ام أن هناك ايد خفية أعدت ذلك ؟؟؟؟
وهل أن أغانيهم تطوعية مجانية ؟؟؟
نترك الجواب لكم ..
الظاهرة السابعة :
موجة كبيرة من الأغاني عن التظاهرات
يمكن القول ان كشف العملية لا تحتاج تحقيق كبير بل هي واضحة لكل من يتواجد في ساحة التظاهرات يسمعها صباحا ومساءا.
أو يسمعها من السيارات التي ترفع العلم العراقي وهي تجوب الشوارع و تصدح بتلك الاغاني.
والكل يتسائل أن هؤلاء المطربون تبرعوا بالغناء ام أن هناك أموال دفعت لهم .
والشيء الأهم منذ متى وهم يعملون على إعداد تلك الاغاني.
وماهي الاستديوهات التي وفرت كل تلك الأجواء .
نرجوا من أصحاب العقول النيرة الإجابة عليها ..
https://telegram.me/buratha