التقارير

تقرير أميركي: واشنطن تبتز العراق ماليا لمنع اخراج قواتها


أفاد تقرير لموقع (باي فيو) الأمريكي، الخميس، انه وعلى الرغم من مطالبة العراق باخراج القوات الامريكية وخروج عشرات الالاف من العراقيين في الشوارع مطالبين بذلك ، لكن ما يعترض طريق العراق هو اكثر من القوة العسكرية نظرا للخناق المالي المحكم لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك على البلاد.

ونقل التقرير الذي ترجمته عن الكاتب في موقع غلوبال ريسيرج بيتر كوينغ قوله أن “مخاطر الانسحاب كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة لأن الامر كله يتعلق بتحركها نحو الهيمنة العالمية بحسب المنطقة والتمويل اي بمعنى قوة الدولار الامريكي وهيمنته “.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي ستايسي هربرت  إن “المسؤولين الامريكان حذروا العراق من انه يخاطر بفقدان الوصول إلى حسابه في مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، حيث يتم الاحتفاظ بعائدات بيع النفط الدولية ، إذا تحرك لطرد القوات الأمريكية”.

واضاف أن “ العراق من الناحية النظرية دولة مستقلة ذات سيادة ، ويجب أن يكونوا قادرين على دعوة جيوش أخرى لمساعدتهم في قتال شخص ما أو أي شيء ، ويجب أن يكونوا قادرين على طرد القوات العسكرية الأجنبية إذا كانوا يرغبون في ألا يكونوا هناك وفقًا لميثاق الأمم المتحدة ، لكن الولايات المتحدة تقول له  “إذا اخترت طرد قواعدنا العسكرية ، فسنستولي على أصولك في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.”

وقال المحلل ماك كيزر إن ” هذا يرينا حقا كيف تعمل هذه الامبراطورية الامريكية حقا من خلال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، لذا لايمكن لبلدان الشرق الاوسط القيام باي شيء لأن كل شيء يمر عبر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك”.

وبين التقرير انه “منذ سبعينيات القرن الماضي وظهور البترودولار ، يتم تسوية كل شيء”، مبينا أنه “يتم تسعير جميع السلع بالدولار ويتم تسويتها بالدولار ، ويحدث كل ذلك في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ويحصل الجميع في جميع أنحاء نيويورك على الكثير من المال لأنهم على مقربة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وهذه هي الطريقة التي يعمل بها العالم، لذلك اذا ارادوا فصلك عن الاقتصاد العالمي ، فيمكنهم فعل ذلك بنقرة واحدة من التحويل ، لأنه منذ الأربعينيات من القرن الماضي ، استقرت مبيعات السلع بالدولار، ولذا ليس خناك حقوق سيادية لاي بلد ما ما لم يتم تحييد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك باعتباره الوسيط الذي يوافق على ذلك”.

واشار ماكس كيزر الى أن ” العراق يمتلك 3 مليارات دولار نقدًا في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الآن. لذا ، إذا أخبر ترامب الرئيس العراقي ، (أنت مدين لنا بمبلغ 30 مليار دولار لقاعدتنا العسكرية) فهذا يعني أنه سيعتزم قطعها والاستيلاء على 3 مليارات دولار ثم توجيه صفعة للعراق بفاتورة قدرها 30 مليار دولار إذا طردوا القوات الامريكية وعلى ما يبدو يتم الدفع عن طريق الاستيلاء على المزيد من عائدات النفط العراقي المقاصة بالدولار من خلال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك