ازمة وقود السيارات تجتاج مدينة الموصل من جديد، مع ارتفاع سعر لتر البنزين إلى خمس مئة دينار، ناهيك عن طوابير الوقوف لساعات طويلة، مع مطالبات بإنهاء الأزمة وتخفيض الاسعار التي لا تُناسب اوضاع المواطنين داخل المدينة.
الأزمة لم تقتصر على وقود السيارات فقط ، بل شملت الغاز أيضا، حيث وصل سعر قنينة الغاز إلى عشرة آلاف دينار، وهو ما يفوق قدرة المواطنين اصحاب الدخل المحدود على شرائه، بحسب مواطنيها .
تصريحات قائم مقام الموصل زهير الاعرجي بأزمة ستجتاج المدينة في الأيام المقبلة أن لم يتم التصدي لها، بانت بوادرها الآن، مع تحذيرات بتلافيها قبل وقوعها بشكلٍ جدّي، حسب مراقبين.
سلسلة الازمات في مدينة الموصل لم تنقطع فبين الدمار الذي لحق بها وضعف الخدمات طفت على السطح ازمة الوقود لتضيف عبئا اخر على كاهل سكنتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha