التقارير

تحليل أمني/ فيروس طبيعي ام حرب بايلوجية؟!


هيثم الخزعلي

 

منذ انطلاق فايروس كورونا، وانتشار في دول معادية للولايات المتحدة، الصين وإيران وإيطاليا.. طرحت الكثير من الفرضيات بكونه فايروس مصنع من حيث تركيبته ومناطق انتشاره.. إضافة لتصريح ترامب، سنقاتلهم باسلحتنا الجميلة في مدنهم الثقافية، فكان في ووهان وقم ثم في إيطاليا مدخل الصين لأوروبا عبر اتفاقية الحزام والطريق.

 وتحدث الروس عن ٢٥ مركز أمريكي لتطوير السلاح البيولوجي حول الصين، وإلغاء منصب مقيمة الأمراض البايلوجية في السفارة الأمريكية في الصين وسحبها للولايات المتحدة الأمريكية، ورصد الكاميرات الصينية لأشخاص ينشرون الفايروس بأماكن مختلفة في الصين، وما تحدث به احد اعضاء الخارجية الصينية عن أن الفايروس قد يكون دخل مع الوفد العسكري الأمريكي الذي زار ووهان الصينية للاشتراك بالاولمبياد العسكرية هناك، واستدعاء الخارجية الأمريكية للسفير الصيني وآلاحتجاج عنده.

 إضافة لما طرحه السيد الخامنئي دام ظله حول احتمالية كون إيران قد تعرضت لهجوم بايلوجي، وهنا يطرح سؤال إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية صنعت كورونا لاستهداف خصومها، فلماذا أصاب الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من حلفائها؟ ولما انتشر بكل دول العالم حتى المحايدة منها؟ والإجابة على السؤال الأول؛ قد تكون الصين فككت شفرة الفايروس وهذا ما اكدته مراكز الأبحاث الصينية.

 وقد تكون الصين قامت بإعادة إنتاجه بتركيبة أخرى وهي مشهورة بالهندسة العسكرية، واستهدفت به الولايات المتحدة وحلفائها..

ولهذا يؤكد الرئيس الأمريكي على مفردة الفايروس الصيني، كما أن العديد من مراكز الأبحاث الطبية العالمية أكدت ان هناك سلالتين من فايروس كورونا!! اما إجابة السؤال الثاني حول انتشاره عالميا فجوابه؛ ان الفايروس ينتقل بالاجسام الصلبة وبما ان اكثر الأجسام تداولا هو النقود فانتشر بواسطة النقود، اتمنى ان اكون مخطئا في تحليلي.

 ولكن إذا كان صحيحا قد نشهد تصاعد الهجمات بين القطبين مستقبلا ربما تتطور بوقت متسارع لتصبح باسلحة حمراء ربما نووية، وهذا يعني ان من يمتلك الدواء لن يقوم بطرحه حاليا لانه خلاف الغرض، والأمر الاخر يعني ان الامر قد يسبقه محاولة الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على مصادر الطاقة العالمية لان دورها حاسم في أي سيناريو حرب قادمة.

 ولعل هذا ما يفسر المناورات الأمريكية الإماراتية بهذا الوقت، والمناورات البايلوجية للحرس الثوري الإيراني، وإصرار الولايات المتحدة على تولي الزرفي للحكومة في العراق، مما قد يدعم فرضية توليه السلطة ولو بانقلاب عسكري.. كل هذا يجعل العراق يواجه خطرين، الأول حرب بايلوجية لا يمتلك اي وسائل دفاع. تجاهها، والثاني احتمال عمل عسكري أمريكي ضده لفرض الارادات بالقوة...

 ربما نحن امام بداية حرب عالمية ثالثة...

والله الحافظ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك