متابعة ـ ألواح طينية/ دنبوس
مخازن وزارة التجارة في مضافات داعش وداعش داعشان امريكي وعراقي !.
المعلومات التي وردتني من وجهة نظري لاتقبل الشك ولو ربع واحد بالمئة لانها تعتمد ارقاما استخبارية من موقع الحدث ومن مصادر امنية وطنية حريصة.
تقول المعلومات ان الحصة التموينية التي توزع كل شهرين على العوائل العراقية المحرومة والفقيرة في الوسط والجنوب مبذولة وباسراف في الموصل وتقوم جهات محلية وجزء من الاهالي بنقلها عبر الزوارق الى قرية كنعوص ومن ثم تجد طريقها الى مضافات داعش في سلسلة جبال حمرين وخانوكة ومكحول !.
ومن هوان الدينا ان يقوم وزير التجارة الحالي "المطفي" و"المتآمر" بارسال الحصص التموينية الى الموصل لتوزع تاليا على المضافات الداعشية فيما تعاني العوائل الشيعية من الحرمان والعوز وحسره عليها لكمة الخبز!.
ويضيف المصدر:
ان مقاتلي جهاز مكافحة الارهاب عثروا على كل ما تحتاجه العائلة العراقية من الحصة التموينية واكثر من ذلك حيث ان كميات السكر والرز والعدس موجودة بكميات فائضة حتى عن حاجة هذه المضافات اضف الى ذلك ان هذه المضافات تتمتع بشبكة تواصل مع العراق باجمعه من خلال شبكات اسياسيل واثير!.
ويضيف المصدر الامني:
ان قرية كنعوص هي مركز تجمع المواد الغذائية القادمة من محورين الاهالي المتعاطفة مع داعش العراقية والسياسيين الذين يشتغلون مع داعش العراقية ويرون فيها حاضنة ووعاء لعمليات مسلحة ضد الحكومة العراقية ويراهنون على مقاتليها للضغط السياسي وهي ذات النظرية السياسية لبعض القادة السنة ضد القادة الشيعة في السلطة ببغداد.
ويقول المصدر :
ان كميات السكر والشاي والعدس والرز تنقل بكميات كبيرة عبر الزوارق الى هذه القرية ومن هناك تنقل بطريقة منظمة الى المضافات التي عادة ما تكون الحياة فيها عادية والتنقل فيما بينها طبيعيا بحكم عدم قدرة الجيش على الوصول اليها ووعورة الطرق المؤدية لعناوينها المنتشرة بشكل مستمر في هذه المناطق !.
كنعوص التي تعتبر محور مخازن وزارة التجارة الى داعش تقع في الطريق من تكريت لتصل الى مخمور وهذه المناطق هي التي تشرف على توزيع المواد الغذائية وتعتبر المصدر الرئيس لحياة وحركة الدواعش العراقيين في هذه السلسلة الجبلية المعقدة.
ويضيف المصدر قائلا .. الدواعش "عايشين" في هذه المناطق وكأنهم لم يتعرضوا الى هزيمة في الموصل قبل ثلاث سنوات ، يتحركون بحرية وسياراتهم نظيفة وموديلات حديثة ويتناولون مواد غذائية "بلاش" من الاهالي ومن بعض السياسيين السنة المتعاطفين معهم وكذلك عائلاتهم تنتقل بحرية في مجتمع يكاد تخلو حياته من المصاعب والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والحرمان الذي يعانيه غالبية العراقيين خصوصا عائلات الحشد الشعبي !.
وعلى حد قول المصدر:
ان "المواد الغذائية متلتله" في مخازن ومضافات القتلة ومئات رؤوس الغنم والحلال تسرح بحرية في مناطقهم والعراقيون المضحون من ابناء الحشد "كاتلهم الهبري"!.
يقول المصدر :
ان جزءا من الاهالي وليس كل الاهالي يرسل مواد بطاقته التموينية للدواعش العراقية اما بقية الحصة التموينية المرسلة الى داعش ومضافاتها في مكحول والخانوكة فيقوم بعض السياسيين السنة بسرقة بطاقة الفقير السني عبر وكيل الحصة التموينية وترسل الى الدواعش الذين يقاتلون الحكومة العراقية !.
ويضيف المصدر :
ان السياسي السني يعمل للبعيد ويراهن "ستراتيجيا" على هذه الخلايا العراقية التي خرجت من الموصل بثيابها النظيفة وسياراتها الفارهة واموالها وشبكات اتصالاتها لادارة حرب الاستنزاف الطويلة الامد مع الحكومة العراقية.
عمليا .. تقوم الزوارق المحملة بالمواد الغذائية بنقل هذه المواد المسروقة والمتبرع بها من قبل المتعاطفين مع داعش من الشرقاط الى جبال خانوكة وحمرين وهنالك تنسيق وتبادل معلومات ورصد لحركة القوات العراقية مثلما هنالك نقاط توصيل هذه المواد للمضافات الداعشية التي بلغت لحد الان اكثر من 1800 مضافة تتمتع بكافة مستلزمات الحياة وربما يفوق الكثير منها بيوت مسؤولين عراقيين في الخضراء ولان هذه المضافات محكمة وقوية وبنائها مهم ورصين يؤكد المصدر قائلا ..
اتحدى اكبر الشركات اليابانية والصينية ان تبني مثل هذه "الفلل " في الكهوف وتحتلها وتقيم نماذج لها في محكول والخانوكة بالطراز الذي بنته داعش العراقية في هذه المناطق .
يشير المصدر :
ان الدواعش خرجوا من معارك 2014-2017 من الموصل والمناطق التي كانت محتلة من قبلهم وثيابهم نظيفة وسلاحهم حديث من ناحية اخرى يؤكد المصدر :
ان الطيران الامريكي يحلق فوق المناطق التي يسيطر عليها داعش العراقي وهو ليس طيرانا ثابت الاجنحة بل هي طائرات مسيرة بدون طيار هدفها تصوير المناطق وحركة الافراد ولايدخل بعمليات هجومية.
وحين سالنا المصدر عن مواصفات المضافات قال لنا :
كهوف متنوعة الاحجام والقياسات وفيها تهوية واثاث كاملة وحياة وخطط ولابتوبات وشبكة "نقية
لاسيا واثير وهواتف آيفون!.
انها مدن كاملة تحت الارض !.
وعن تصنيف تنظيم داعش الارهابي قال المصدر:
ان داعش العراقي يعمل ضد الامريكان والحكومة العراقية ويحظى بدعم معين من قبل الاهالي وداعش الامريكية تعمل ضد الحشد ويمنع الاميركان الطيران العراقي من التحليق فوق مضافاتها ومدنها وحركة افرادها في خانوكة وحمرين
https://telegram.me/buratha