التقارير

ما سر نقل ثمانية قادة لداعش من سوريا الى قاعدة عين الأسد في العراق ؟!

2220 2020-04-08

متابعة ـ قاسم آل ماضي

 

نقل موقع قناة العالم خبرا وقام بتحليله وفق ما يلي:

الخبر : ” تسلمت الولايات المتحدة في الايام الاخيرة 8 من قياديي داعش من القوات الكردية في شمال سوريا “قسد” ونقلتهم الى قاعدة عين الاسد في العراق.”

التحلیل:

-من المعروف أن في استراتيجية الولايات المتحدة ، لا يتم القضاء على العدو بالكامل مطلقًا، ولكن يتم الاحتفاظ بنسخة ضعيفة منه لاستخدامه لاحقًا. هذا هو تصرف الأمريكيين تجاه داعش بالضبط (لو اعتبرنا الولايات المتحدة عدوة داعش).

– بحسب الوثائق الموجودة بحوزة قناة “العالم” ، تسلمت القوات الأمريكية في الأيام الأخيرة ثمانية من قادة داعش من أكراد سوريا -بحجة تسليمهم إلى الحكومة العراقية- ، لكن نقلتهم من سوريا إلى قاعدة عين الأسد في العراق. السؤال الاساسي هنا هو: لماذا لم تفعل واشنطن ذلك من قبل؟ ولماذا لم تنقل سوى 8 من سجناء داعش المقبوعين في السجون الكردية، والذين يقدر عددهم بحوالي 5000 شخص ولماذا فقط هؤلاء الاشخاص بالضبط؟

– في النظرة الاولي ربما نقل هؤلاء الثمانية يرتبط بأعمال الشغب الأخيرة في سجون داعش في شمال سوريا، لكن لو نظرنا بشكل اعمق يبدو أن الأمريكيين حولوا للاشخاص المختارين تنفيذ مهام خاصة في العراق خلال الأيام المقبلة.

– كما يرتبط هذا النقل بالتأكيد بخريطة الطريق الأمريكية الجديدة في العراق. ويبدو أن هؤلاء الأشخاص سوف يحلون على الأقل جزءًا من المشاكل الاستخبارية الأمريكية في العراق. وفي ظل الظروف الجديدة ، سوف يساعدون واشنطن في جمع القوات والامكانيات العسكرية في القواعد الامريكية القليلة في هذا البلد.

-في غضون ذلك ، علينا ان ننتظر ونرى ما إذا كان نقل هؤلاء الاشخاص سيكون له أي علاقة بالطلب الأمريكي للعراق لبدء المحادثات الاستراتيجية، والتي نشرت وسائل الاعلام خبرها اليوم ام لا.

– يبدو أن مشروع إحياء داعش وإعادة نشره في العراق ، من وجهة نظر مسؤولي البيت الأبيض ، يمكن أن يكون مصدر إلهاء جديد يشغل فصائل المقاومة التي تصر هذه الأيام علنا على ان الوجود الامريكي في العراق احتلال وتوكد على ضرورة طرد القوات الأمريكية منه.

المصدر: العالم

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك