إعــــداد/ تهاني الشريف
•ليست بصورة عابرة تلك التي ظهرت فيها دويلة مشيخيات الإمارات مطبعة مع رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، والذين بدو محملين برسالة التطبيع بين دول عربية مع الكيان الصهيوني...
•هؤلاء هم يهدوننا صواريخ الموت والدمار تحت مُسمى الحبّ ويلونون شوارع ومدن فلسطين واليمن بالدم الأحمر، وهم من تجيد مشاعرهم ممارسة الإجرام، وهم من أوصل حال الأمة العربية والإسلامية إلى هذا المستوى المتدني من الذل والهوان وجردها من مرتكزات النهوض والاستقرار وسلبها مقومات الشموخ والإعزاز، وهاهي الصورة أصبحت أكثر وضوحًا لمن في قلبهُ ريب، وتأكد المؤكد بأن العدوان أمريكي إسرائيلي، وأنَّ النظامين السعُودي والإماراتي ليسوا سوأ أدوات تتلقي الأوامر لتنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة وحماية كيان العدو الإسرائيلي...
•هُنا كانت اللقاءات مُستمرة تجمع بين العرب والغرب بينما كانت إدانات شعبية واسعة.. والشعب اليمني يؤكد تضامنهُ مع فلسطين والقُدّس .
· انكشف المستور، وأُبيعت القضية لليهود بلا ميثاق!
كانت البداية مع الكاتب والباحث السياسي مستشار مجلس رئاسة الوزراء/ حميد عنتر والذي أشار بعد انكشاف المستور لسحب البساط من قادة تحالف العدوان ومن خلفهم قوى الإستكبار!
-تشكيل مجلس تنسيق بين دول محور المقاومة في كل من (إيراناليمنلبنانسوريا العراقفلسطين).
-قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول تحالف العدوان والدول المطبعة مع الكيان الصهيوني.
-التنسيق بعقد مؤتمر إسلامي يشارك فيه كل دول محور المقاومة والدول التي رفضت التطبيع مع الكيان الصهيوني وعزل سلطات بني سعود من إدارة المقدسات مكة والمدينة المنورة.
-طرد سفراء الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني من قبل دول محور المقاومة.
-ملاحقة قادة دول العدوان وقادة الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والتي ارتكبت جرائم حرب بحق مدنيين في كل من العراق اليمن سوريا فلسطين لبنان أمام المحاكم الدولية.
-تشكيل جيش موحد من قبل دول محور المقاومة والتحضير لمعركة كبرى فاصلة لتحرير القدس.
-إصدار بيان من دول محور المقاومة يدعو فيه إلى وقف العدوان على اليمن وسحب كافة الجيوش الغازية من أراضي اليمن وخلال مدة اقصاها أسبوع أنَّ تمّ الإستجابة من قبل دول العدوان إلى بيان دول محور المقاومة يتم إلزام دول العدوان فتح صندوق إعادة الاعمار في اليمن وفي العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ويتحمل إعادة الاعمار دول الخليج وأن كان هناك رفض للبيان.
-اعلان ساعة الصفر ورفع الجاهزية في كل دول محور المقاومة وإطلاق عدة صواريخ بالستية وطيران مُسيّر يرافقة إنزال مضلي من قبل دول محور المقاومة المتمثل بالجيش الموحد والسيطرة على كل دويلات الخليج وبالتالي يتم اسقاط عروش حكام دويلات الخليج والقبض على أمراء النفط وأمراء الحرب وإيداعهم السجون وتكبيلهم بالسلاسل ومحاكمتهم بإرتكاب جرائم حرب والتطبيع مع الكيان الصهيوني والتفريط في المقدسات والإرتهان باحضان قوى الاستكبار العالمي.
-بهذه النقاط سيتم سقوط حكام دويلات الخليج تهميدًا لإقامة دولة العدل الإلهي يعُم السلام العالم أجمع.
كما تحدث عنتر عن قراءتهُ حول مشاريع تهويل القدس وطمس القضية لحساب كيان العدو الإسرائيلي قائلًا: أن هناك تغييب كامل وتصفية للقضية الفلسطينة بسبب عمالة أنظمة دويلات الخليج والأنظمة العربية العميلة المطبعة مع الكيان الصهيوني ولا حل لتحرير القدس إلا بتحرك دول محور المقاومة للتحضير لمعركة كبرى فاصلة لتحرير فلسطين وعاصمتها القدس يشارك في المعركة كل دول محور المقاومة.
وأشاد عنتر بوقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب أبناء فلسطين والقضية قائلًا: نعم الشعب اليمني صاحب حضارة وصاحب مشروع وطني ويخوض معركة التحرر والإستقلال ضد قوى الإستكبار وكان للشعب اليمني البطل دور مشرف وريادي بخروج الملايين من أبناء الشعب اليمني في شمال الشمال المحاصر بتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات غضب ضد الإمارات المطبعة مع الكيان الصهيوني وضد الإنبطاح والهرولة من دويلات الخليج الذي فقدو عروبتهم وكرامتهم وأصبحو أضحوكة العالم، ومن اليمن سيتم صنع عملية تحول في دول الإقليم والعالم؛ لأن اليمن كَسر شوكة قوى الإستكبار العالمي ونكل بقوات الغزو الدولي أشد تنكيل ومرغو أنوف الغزاة بالوحل والتراب، وثورة اليمن إمتداد لكربلاء المقدسة بالدم الذي أنتصر على السيف.
· علاقات غير رسمية
وفي نفس السياق تحدث الإعلامي/ طالب الحسني مُشيرًا أنَّ بعد انكشاف المستور دول الخليج بما فيها الإمارات، لم تكن منذُ احتلال كيان العدو الإسرائيلي لفلسطين في حالة حرب أو صراع، مع المحتل، لا سياسي ولا عسكري، ولا فكري، ولا اقتصادي، وبالتالي كانوا في حالة تسالم معه حتى لو لم يعترفوا به.
ثانيا _ ثبت ان هذه الدول الخليجية اقامت علاقات غير رسمية مع العدو الاسرائيلي بمباركة ودعم من الولايات المتحدة الامريكية، وصولا إلى فتح مكاتب تجارية للكيان في معظم دول الخليج وبعض الدول العربية، غير تلك التي وقعت اتفاق سلام، مثل مصر كامب ديفيد والأردن وادي عربة، وحتى السلطة الفلسطينة، اتفاق اسلو 93.
وواصل الحسني حديثهُ عن مشاريع تهويل القدس وطمس القضية لحساب كيان العدو الإسرائلي قائلًا: وخلال العقدين الماضيين كان هناك تطبيع ثم شراكة غير معلنة بين دول الخليج وكيان العدو الاسرائيلي في مواجهة محور المقاومة والفصائل الفلسطينية، وايضا كانوا شركاء في العدوان على اليمن. فاذا ما قيمة هذه الدول بالنسبة لفلسطين! لا شيء ، بل متامرة وشريكة في محاولة تصفية القضية الفلسطينية، لن تخسر فلسطين شيئا؛ لأن دول الخليج لم تكن معها يوما من الايام.
وأشاد الحسني بوقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب أبناء فلسطين والقضية قائلًا: الشعب اليمني وكثير من الشعوب العربية مع القضية الفلسطين من سبعين عام، وهذا لن يتغير، والعدوان على الشعب اليمني حاليًا جزء من أسباب موقفة المشرف من القضايا العربية وأولها فلسطين، ورفضه للهيمنة الأمريكية والخليجية عليه.
· القُدّس قبلة الأحرار
وفي سياق متصل تحدثت إلينا الكاتبة والناشطة الإعلامية/صالحة الشريف قائلة: لاشك بأن إقدام دويلة الإمارات المتحدة على التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني الغاصب يعد إحدى تجليات الارتهان الخليجي في تنفيذ وخدمة المشروع الصهيوامريكي العالمي الذي يسعى لتحقيقه الكيان الغاصب برعاية وحماية وتمويل الإدارة الأمريكية.. بل الادارات الامريكية المتعاقبة..
ولذا فإن على الشعوب العربية الإسلامية الإدراك أنَّ تطبيع دويلة الإمارات إنما هو خطوة نحو القضاء النهائي على القضية الفلسطينية وبيع نهائي للقدس.
فهُناك دولًا أخرى تُريدُ التطبيع وهذا يدل أن خطة الكيان الصهيوني لترويض الشعوب العربية والإسلامية قد نجحت وأن الكيان الصهيوني أصبح واثقًا أن الشعوب العربية أصبحت مروضة وقابلة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي ونقل اللعبة من تحت الطاولة إلى فوق الطاولة هو الخطر الأكبر.
وواصلت الشريف حديثها قائلة: فلسطين أمتي العربية والإسلامية، أخبريني هل لكِ في هذا العالم مگانة وحضور في مجال العلم والريادة، لتنالي احترام الأمة، وتُسهمي في بناء الحضارة الإنسانية ؟؟
إنني أنظر إلى حياتكِ الحاضرة المُمزّقة، فأشعر بالخجل من تاريخكِ الماضي المجيد.
أين ثقافتكِ العظيمة التي گانت تُظلّلُ العالَم بالعدلِ والخير والهدى ؟ وجعلتيني أگتب برصاصة قلمي الثائر، فبدعتُ أروع الگلمات الجميلة وگم گانت تهُزّني عند گتابتها بماضيكِ العظيم، فأشعر بگلماتِ تهزُّ مشاعر قلبي الدامي، لتُخاطب مباهج العزة والگرامة، وأنتم الگلمات الترادفية لمعاني الإباء، والشمم، والرفعة، إلا أن هذا الحلم لايطول.
يا أقصى لقد تجرعتي لهب القذائف من اليهود، لقد أصبح لكِ جُرحاً عميقاً بــ أمتي العربية الإسلامية، دماء الأقصى نازفة لم تنقطع ؛ بسبب تقاعسُ العرب لليهود، ويرون بشرعهم سفك الأقصى حلاﻻً .
وأشاد الشريف بوقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب أبناء فلسطين والقضية قائلة: گيف تقوم دول الخليج بمبايعة القضية الفلسطينية ؟!
وتطبيعهم العلني هو وصمة عار في هذا العصر، وهٌنا لن تتگسّر أقلام الگُتّاب الأحرار، ولا أحد يستطيع أن يمنع أيديهم لتنقش على الصخر "الـقـدس قـبـلـة الـأحـرار" ولا لغِشاء الليل أستار، ولا للصهاينة والعرب قُدرة على حرف بوصلة عيني عن قبلتي العربية والإسلامية، ولا لأحد أن يُفجّر قنابل حناجرنا لنصرخ صارخين "لـبـيـك يـأقـصى".
برأيگم ياعالم إلى أين يذهب مستنقع الأمة العربية والإسلامية ؟!
أمريگا هي التي تَرسمُ مخططاً گبيراً ضد المسلمين في إطار صفقة العار. أمريگا لايمگن أن يگون شريكاً نزيهاً في أي قضية مرتبطة بالشعب الفلسطيني، وهٌنا نؤگّد بدماء المجاهدين الأحرار، أن معرگة محور المقاومة ستبدأ من قلب اليمن إلى لسان إيران ، وعروق العراق ، ومن المقاومة الفلسطينية ، والدول العربية والإسلامية .
فعلى راوي التاريخ أن يحگي للأجيال القادمة أن حگّامهم حين قرروا أن يقسّموا فلسطين إلى نصفين ، وعندما شگّلوا تحالف ضد أبناء فلسطين فعليهم الآن أن يحسبوا الحساب ويبدأوا بالعد التنازلي ، لعدّاد زوالهم لأن الأمة العربية متجهة نحو الأقصى لتحريرها من وعد ترامب الذي سيزول حتماً گوعد بلفور.
ومن ساحة وعدالله إلى ساحة الحشود المليونية الغفيرة في اليمن السعيدة ، الحرة، الأبية، الصامدة، والشامخة بشموخ جبالها، الذيت خرجوا صفاً واحداً گالبُنيان المرصوص ليقول گلمتهم للأعراب والأغراب، أن فلسطين عاصمتها القدس الشريف ، وأن القدس لازالت ومازالت عاصمة فلسطين، وتوّحدت گلمتهم من صنعاء إلى صعدة إلى الحديدة العصيّة على الغزاة..(قادمون يا أقصى لتحريركِ من أعراب أهدوگِ لأغراب).
https://telegram.me/buratha