مهدي المولى||
أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بالدور الفعال التي لعبته بقرها في الخليج والجزيرة وخص بالذكر ( محمد بن سلمان ومحمد بن زايد) من خلال تصديهم للصحوة الإسلامية وتدمير الشعوب العربية والإسلامية وذبح أبنائها كما شكرهم على خضوعهم التام وتنفيذ أوامر أسيادهم وإقرارهم بشكل علني على أنهم عبيد أقنان لكل أبناء صهيون وأنهم في خدمة إسرائيل وفي خدمة مخططاتها في المنطقة العربية وسعيهم المحموم لفرض حب وتقديس الصهيونية وكرههم للعرب والمسلمين على أبناء الجزيرة وأبناء والخليج وكل العرب والمسلمين تحت ذريعة العداء للشيعة والتشيع لأنهم على يقين كره الشيعة يعني كره العرب والمسلمين فالشيعة هم السبب في بقاء العرب والمسلمين وفي قوتهم وعزتهم ولولا الشيعة لما بقي عرب ولا مسلمين ولا بقيت عزة وكرامة لهم.
وهذه حقيقة معروفة منذ بدء الدعوة الإسلامية لهذا تحالفت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والحركة الصهيونية ضد العرب والمسلمين وهاهم أحفادهم امتدادهم الوهابية الوحشية بقيادة ال سعود يواصلون ذلك التحالف والتعاون للقضاء على العرب والمسلمين.
المعروف ان تحالف الفئة الباغية بقيادة ال سفيان مع ال صهيون لا يختلف عن تحالف الوهابية الوحشية بقيادة ال سعود مع ال صهيون في الجوهر وهو القضاء على الإسلام والعرب لأنهم يدركون أن الإسلام هو السبب في بقاء الحرب كما أدركوا ان الشيعة والتشيع كانوا السبب في بقاء الإسلام لهذا رفعت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان لا شيعة بعد اليوم كما رفعت الوهابية الوحشية بقيادة ال سعود لا شيعة بعد اليوم.
لكن الاختلاف في الشكل كان تحالف الفئة الباغية مع ال صهيون هدفه القضاء على الإسلام على العرب والمسلمين تحت اسم الإسلام.
أما تحالف وتعاون الوهابية الوحشية مع ال صهيون هو القضاء على الإسلام على العرب والمسلمين بشكل علني تحت اسم الدين الوهابي الذي هو فرع من الصهيونية العالمية .
ولو دققنا في حقيقة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وتأسيس دولتهم لاتضح لنا بشكل واضح ان وراء ذلك هي الحركة الصهيونية.
ولو دققنا في حقيقة الوهابية الوحشية بقيادة ال سعود وتأسيس دولتهم لاتضح لنا ان وراء ذلك الحركة الصهيونية.
ومن هذا يمكننا القول ان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والوهابية الوحشية بقيادة ال سعود إنهما شقيقان من أم واحدة هي الحركة الصهيونية ومهمتهما واحدة هي القضاء على الإسلام وذبح العرب والمسلمين من خلال عدائهما للشيعة والتشيع.
هذه الحقيقة كانت خافية على الأغلبية المطلقة من العرب والمسلمين نتيجة ما واجه محبي الرسول وأهل بيته من قمع واضطهاد وتشرد واعتقال وتعذيب وموت ولا تزال هذه الحالة مستمرة.
فاذا الفئة الباغية تمكنت من استغفال الكثير من المسلمين والسيطرة عليهم وحرفهم عن الإسلام والسير بهم بطريق أعدائهم باسم الإسلام نتيجة للجهل المنتشر والوحشية التي استخدمتها الفئة الباغية ضد المسلمين وفرضوا عليهم الجهل والفقر والذل والعبودية.
حاولت الوهابية الوحشية السير وفق ذلك النهج الا أنها فشلت تماما لهذا لم يبق أمامها الا الاعتراف بالحقيقة والاندماج مع الصهيونية وتعلن إنها فرع من الدين الصهيوني وأنها بقر حلوب للصهيونية وكلاب حراسة لحماية إسرائيل وتحقيق مخططاتها والقضاء على العرب والمسلمين من خلال القضاء على الشيعة والتشيع.
فلا أرى أي استغراب في مدح وتمجيد وزير الدفاع الإسرائيلي بحكم عائلتي ال سعود وآل نهيان وخاصة بالبقرتين ابن زايد وابن سلمان لأنهما قدما لأسرائيل خدمة لم يقدم ربعها أكثر قادة الحركة الصهيونية غلوا وتضحية في تاريخها.
فال سعود وال نهيان ساهما في تأسيس دولة إسرائيل ولولا تلك المساهمة لما تأسست دولة إسرائيل.
كما ا ن ال سعود وآل نهيان كانوا وراء ترسيخ ودعم وتمويل دولة إسرائيل ولولا ذلك الدعم والتمويل لانهارت دولة إسرائيل وتلاشت ولم يبق لها أثر.
وهذه الحقيقة اعترف بها الرئيس الأمريكي ترامب عندما أعلن بشكل علني وأمام العالم عندما قال ( لولا ال سعود لتعذر على إسرائيل الاستمرار في الحياة).
فلا تستغربوا اذا مجد قادة ال صهيون ببقرهم الحلوب ومرتزقتهم ال سعود وآل نهيان.
https://telegram.me/buratha