متابعة ـ ياسر الربيعي||
قالت شركة "أحواض بناء السفن "الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنها قدمت عرضا مشتركا مع "موانئ دبي العالمية" في عملية خصخصة ميناء حيفا
وذكرت وكالة "رويترز" أن الشركتين وقعتا اتفاقا للتعاون الحصري في عملية خصخصة ميناء حيفا، الذي يعد أحد ميناءين بحريين رئيسيين في إسرائيل.
من جهتها أوردت وكالة "وام" الإماراتية أن "موانئ دبي العالمية" وقعت اليوم عددا من مذكرات التفاهم مع شركة "دوفرتاوار"، وهي شركة يملكها شلومي فوغيل، الشريك في "أحواض بناء وإصلاح السفن" الإسرائيلية وميناء إيلات.
ويأتي التوقيع في إطار تقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين دولة الإمارات وإسرائيل، وكذلك تعزيز الحركة التجارية في عموم المنطقة.
وتغطي مذكرات التفاهم مجالات تعاون تشمل قيام "موانئ دبي العالمية" بتقييم تطوير الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تطوير مناطق حرة وإمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناء إيلات وميناء جبل علي، ومساهمة "جمارك دبي" في تسهيل التجارة بين المؤسسات الخاصة من الجانبين من خلال تطبيق أفضل الممارسات الجمركية السلسة والمبتكرة.
هذا وكان مستشار محمد بن زايد قد قال قبل اسبوع من عدم موافقة لبنان على وضع ادارة مرفأ بيروت بيد شركة تابعة لابي ظبي في تغريدة له
(سنكسر اقدامكم ان عدتم لطرح المشروع”.. مستشار ابن زايد يعترف بوقوف الامارات وراء)
وقد أثارت تغريدة كتبها الاكاديمي الاماراتي، عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، حول انفجار مرفأ بيروت الذي خلف عشرات الضحايا ومئات الجرحى ودماراً هائلاً لا يمكن تصوره الثلاثاء الماضي، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب عبدالخالق عبدالله تغريدة رصدتها “وطن”، قائلاً :”طرحت شركة موانئ دبي على حكومة رفيق الحريري إدارة مرفأ بيروت وربطه بميناء دبي بسكة حديد يمر بـ4 دول عربية ويختصر نقل السلع بين أوروبا وآسيا لـ36 ساعة
وتابع مستشار ابن زايد والاكاديمي المعروف :” مشروع استثماري وتنموي يفيد لبنان لكن قوى الفساد وحزب الله الذي لا يود الخير للبنان اعترض، لو نفذ المشروع لما وقع الانفجار المروّع”.
التغريدة التي كتبها عبدالخالق عبدالله، رأى فيها البعض اعتراف ضمني من الامارات بالوقوف وراء انفجار بيروت المدمر، الذي يُرجح أن تكون ايدي خفية وقفت ورائه وما خفي أعظم.
وقال الأكاديمي والمحامي الدولي المعروف محمود رفعت إن تغريدة عبدالخالق عبدالله ما هي الا اعتراف رسمي من قبل الامارات بدورها في الانفجار المدمر، مضيفاً :” “الإمارات تعترف رسمياً عبر احد أبواقها بدورها في تفجير بيروت، لو نُفذ المشروع لما وقع الانفجار المروع، والمشروع هو استيلاء الإمارات على مرفأ بيروت، أي استيلاء إسرائيل على أهم موانئ لبنان، فالعالم كله يرى ويسمع أن السعودية والإمارات هم أهم أدوات تل أبيب بالمنطقة”.
وعلق المغرد العماني الشهير “ابو مستهيل” على عبدالخالق عبدالله قائلاً :” وهل يصلح أن تسمي عدم إعطاء اللصوص أرضك هو فساد!!!
وعقب الهجوم الكبير الذي تعرض له مستشار بن زايد بعد تغريدته، عاد وكتب تغريدة ثانية محاولاً تلطيف ما قاله..:” كان هدف شركة مواني دبي من هذا المشروع الحيوي مساعدة لبنان وتطوير بنيته التحتية وحصلت الشركة على موافقات من دول عربية تمر بها سكة الحديد بين بيروت ودبي لكن تعطل المشروع بسبب الفساد والجشع وقامت عصابات ومافيات بتهديد فريق العمل بما في ذلك التهديد: نكسر رجولكم ان عدتم لطرح المشروع “.
Reuters
https://telegram.me/buratha