اكد تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية ان نائب الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية جو بايدن هو الاقرب في الوقت الحالي للفوز بالسباق الرئاسي ، وقد اظهرت حملته الانتخابية جزء من سياساته المحتملة تجاه منطقة الشرق الاوسط .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” بايدن انتقد العقوبات المشددة التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تجاه ايران ودور تركيا في الصراع الاذربيجاني الارمني “.
واضاف أن ” بايدن اشار مرارا وتكرارا الى الى ايران في نهايته حملته الانتخابية داعيا الى اتباع منهج اكثر ليونة مع الجمهورية الاسلامية ، حيث عبر عن رغبته في العودة الى الاتفاق النووي ، مما يعني رفع العقوبات عن طهران في مقابل كبح برنامجها النووي ضمن شروط الاتفاق الموقع في خطة العمل الشاملة “.
وتابع أن ” بايدن عبر ايضا عن دعمه لاتفاقيات التطبيع التي وقعتها الامارات والبحرين والسودان مع الكيان الصهيوني “، مشيرًا إلى أنه” قد يواصل السياسة الأمريكية في مساعدة الكيان الاسرائيلي في الحصول على مزيد من الاعتراف من الدول العربية”.
وواصل أن ” بايدن اشار الى الصراع في منطقة ناغورني كرباخ بين ارمينيا واذربيجان منتقدا الدور التركي في تقديم الدعم لاذربيجان وقد اثار غضب الكثيرين في تركيا عندما وصف الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه “مستبد” في أواخر العام الماضي، مما يبشر بعلاقة اكثر برودة مع تركيا “.
واوضح التقرير ان ” سياسات بايدن وبشكل عام تشير الى مواقف ونهج اكثر برودة إلى حد ما تجاه تركيا وإسرائيل و السعودية ونهج أكثر دفئًا تجاه إيران من سياسات ترامب، اما نائبة الرئيس كمالا هاريس فبينت دعمها للكيان الصهيوني وتريد الدخول في الصفقة الإيرانية وتعارض دور السعودية في الحرب على اليمن”.
https://telegram.me/buratha