التقارير

هل تعمَّدَت واشنطن وتل أبيب تنفيذ الإغتيال للعالم الإيراني بهذا التوقيت لجَر إيران إلى مواجهة عسكرية بتوقيتهم؟


 

 🛑 ✍️د. إسماعيل النجار||

 

♦ لنا الحق أن نسأل، ومن الغباء أن لا نتسائل عن سبب هذا التوقيت بالذات لتنفيذ عملية الإغتيال هذه لكبير الباحثين الإيرانيين {بهذا  المستوَى} قبل نهاية عهد دونالد ترامب ولماذا الآن؟

 

🛑 هناك عدة إحتمالات نتوقعها ومنها :

♦️ أنه وبعدما شعَرَ ترامب بأن محاولاته لإفشال نتائج الإنتخابات بائت بالفشل نتيجة تصدي الديمقراطيين لهُ، فَكَّرَ بتوجيه ضَربَة عسكريَة لإيران من أجل إشعال حرب وتسليم خلفهِ جو بايدن مقاليد الحكم ويكون قد أفتتحها له دونالد بحرب ضروس في منطقة الشرق الأوسط، وبعدما عَرَض الفيل الخاسر الخطة على مسؤولي البنتاغون وال cia ومسؤول شؤون الأمن القومي الأميركي لآقَىَ معارضَة شديدة له من قِبَل الأغلبية في البنتاغون والمخابرات المركزية ووضعوا له عدة سيناريوهات لتطور الأمور نتيجة الرد الإيراني الأكيد  أحلاها كانَ مُراً؟

[ وبما أنه بطبيعة تركيبتهِ حقود ولئيم وعنصري وحتى  لا يُتَّهَم بتعَمُد إشعال المنطقة لإرباك بايدن وخوفاً من المحاسبة؟

🔖 تعَمَّدَ إلى الإنتقال الى مخطط بديل نفذته أيادٍ إرهابية بإشراف إسرائيلي يوقع خسارة كبيرة في الجانب المعنوي الإيراني من حيث إنتقاء الهدف الذي يوازي بثقله قائد فيلق القدس السابق الشهيد الحاج قاسم سليماني فيجبر إيران على الإنتقام وهنا تشتعل الحرب ولا يستطيع أحَد من أن يتهمه بإشعالها.

 

♦ في كِلا الحالتين إيران سترُد وهيَ تعتبر نفسها غير معنية بما يقولون أو بما يحصل في واشنطن وتل أبيب،

[ كل ما في الأمر أنها لا تسمح ولَن تسمح مجدداً لأن تكون دماء قادتهم وعلمائهم وسيلة لتصفية حسابات أميركية داخلية أو من أجل تحقيق أهداف سياسية،

 

♦️ القائد السيد الخامنائي أكَّدَ مِراراً وتكراراً بأن إيران سترد على أي إعتداء من أي جهة كانت وأن المُحَرِّض والمُمَوِّل والمُنَفِذ بالنسبة لطهران هُما واحد، ووجهان لعملة واحدة ستكون مضطَرَّة الجمهورية الإسلامية لتأديبهم حتى لا يتكرر الأمر.

 

♦ المنطقة في حالة غليان والجميع يترَقَّب ما الذي سيحصل في الساعات المقبلة وكيف سيكون الرد الإيراني؟

[ في كل الأحوال مجدداً إيران سترُد وإسرائيل ستدفع الثمن، وستكون حجم التأديبة لإسرائيل بحجم الرَد الإيراني، وسيترتَب عليها أحداث كثيرة وبكل تأكيد سيكون لها تداعياتها على صعيد المنطقة  خصوصاً الحرب في اليَمَن التي ستكون لمصلحة الجيش واللجان الشعبية بقيادة السيد عبدالملك الحوثي،

🔖 الأمر لَن يَمُر من دون إستثمار للرد الإيراني من قِبَل محور المقاومة المتعطش للحرب مع إسرائيل، لذلك سننتظر الساعات القادمة ماذا ستبين لنا من جديد.

 

♦ ✍️ د. إسماعيل النجار.

  لبنان[29/11/2020]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك