متابعة ـ جدل فاضل الصحاف ||
تحت العنوان أعلاه، نشرت إدارة تحرير “سفوبودنايا بريسا” مقالا حول معلومات لدى الموساد عن استعداد إيران لتوجيه ضربة لمفاعل ديمونة الإسرائيلي.
وجاء في المقال: الجيش الإسرائيلي، يعيش بحكم الأمر الواقع، حالة “حرب كبيرة”. فمنظومة الدفاع الجوي “مقلاع داؤود” و”القبة الحديدية” ومضادات الصواريخ Arrow 2 وArrow 3، وكذلك منظومة الدفاع الصاروخي Iron Beam، في حالة تأهب قصوى.
يخشى الإسرائيليون انتقام “نظام آيات الله” لاغتيال أشهر عالم نووي إيراني، محسن فخري زاده، على يد عملاء الموساد. ترد معلومات، بصورة غير مباشرة، من الخارج عن استعداد الفرس لهجوم صاروخي. فبحسب بوابة Breaking Defense، “أجرى ضباط رفيعو الرتب في الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، محادثات مع القيادة المركزية الأمريكية لتعزيز التعاون بين الجيشين ضد انتقام إيراني محتمل”.
بالمناسبة، وقع الهجوم على فخري زاده، عشية الذكرى العاشرة لاغتيال عالم نووي إيراني آخر (29 نوفمبر 2010) هو مجيد شهرياري. لكن طهران، في ذلك الحين أيضا لم تنتقم، رغم سيل التهديدات.
في هذا الصدد، يشير الخبراء الإسرائيليون إلى أن طهران، أرادت ذلك أم لم ترد، ستكون مضطرة هذه المرة للرد بقسوة على تل أبيب. وعلى وجه الخصوص، قال الخبير البارز في الدولة اليهودية في الشأن الإيراني، عوزي ربيع، في مقابلة مع بوابة Breaking Defense إن من غير المرجح أن تجرؤ طهران على شن هجوم صاروخي، طالما ترامب في السلطة. في هذه الحالة، لن يمنع أي شيء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته من “معاقبة” الفرس. بل سيسعده ترك إرث رهيب لبايدن، مثل حرب واسعة النطاق.
وبحسب ربيع ، فإن “الرد” سيأتي على الأرجح من اليمن. والهدف، بدرجة عالية من الاحتمال، سيكون مركز الأبحاث النووية (الواقع بالقرب من مدينة ديمونة والمعروف أيضا بمفاعل ديمونة). وذكّر ربيع بأن الحوثيين هددوا إسرائيل مرارا بالدمار. وعلى الرغم من أن المسافة بين البلدين كبيرة، فإن الجماعة المدعومة من طهران قادرة على شن هجوم على إسرائيل، مماثل لهجوم سبتمبر الماضي على منشأة أرامكو النفطية في السعودية.
(بي بي سي)
https://telegram.me/buratha