كشف العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية توماس اوكونور والذي كان مسؤولا عن تحقيقات جريمة بلاك ووتر في ساحة النسور، السبت، عن ان الادلة الجنائية للجريمة لاتشير الى تعرض حراس الشركة الامنية لأي اطلاق نار في وقت الحادث وكان المجزرة التي ارتكبوها متعمدة ولذا فهم لايستحقون العفو الرئاسي للرئيس الامريكي .
وذكرت شبكة سي أن أن الامريكية في تقرير ان العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية توماس اوكونر انتقد قرار ترامب في مقال رأي بالعفو عنهم مشيرا الى أن الادلة الجنائية تشير الى ارتكاب الجريمة بشكل متعمد “.
وقال اوكونور الذي امضى 23 عاما كعميل خاص لمكتب التحقيقات الفيدرالية وتقاعد عام 2019 إنني ” أعلم أن هؤلاء الرجال لم يكونوا مستحقين للعفو لأنني كنت عضوًا في فريق الاستجابة للأدلة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي سافر إلى العراق وحقق في الموقع عمليات القتل هذه “.
واضاف أن “المدعى عليهم في بلاك ووتر زعموا أنهم ردوا على إطلاق نار استهدفهم أثناء توقف حركة المرور في ساحة النسور في ذلك اليوم، لكن بعد أن قام فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي بأربع رحلات إلى العراق للتحقيق في حادث إطلاق النارتبين انهم لم يتعرضوا الى اي نوع من اطلاق النار وقد تم تقديم الدليل الى المحكمة في العديد من جلسات المحاكمة “.
وتابع أن ” “هيئة المحلفين استمعت إلى الأدلة ووجدت أربعة من حراس بلاك ووتر مذنبين بتهم القتل والقتل العمد واستخدام الأسلحة بشكل عشوائي ، وتم تحقيق العدالة للمتوفين والمصابين وأهاليهم ، وستشاهد الان عائلات القتلى والجرحى في ساحة النسور المسؤولين عن هذه المأساة يخرجون بدون مقابل بفضل عفو من رئيس الولايات المتحدة ، إن هذا ببساطة يجعلني حزينًا وغاضبًا “.
واشار اوكونر الى أن ” حراس بلاك ووتر لم يتصرفوا دفاعا عن النفس في ساحة النسور وقت الحادث ، فلا يوجد دليل جنائي على قيام أي شخص بإطلاق النار عليهم ، ولذا كانوا متعمدين في ارتكاب تلك الجريمة “.
يذكر أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة بلاك ووتر ، إريك برنس هو من مؤيدي اليمين المتطرف لترامب وشقيق بيتسي ديفوس ، وزيرة التعليم في إدارة ترامب المنتهية ولايتها.
https://telegram.me/buratha