التقارير

أهداف سياسيّة خلف تفجيرات داعش الإرهابية في ساحة الطيران في بغداد: فما هي؟!


 

د . جواد الهنداوي *||

 

           لم يعُدْ الامر خفيّاً : داعش هو الذراع الإجرامي  او الجناح الإجرامي للتحالف الاسرائيلي الامريكي الرجعي ، في منطقتنا ، وساحة عمله شعوب و دول محور المقاومة ( سوريا ،لبنان ، العراق ، اليمن ) .

          جرائمه السابقة و الحالية ( كجريمة ساحة الطيران بتاريخ ٢٠٢١/١/٢١، ) هي لمصالح و غايات سياسيّة .

            ١- تزامن وقوع الانفجار الانتحاري المزدوج مع استلام  الرئيس بايدن لمقاليد الرئاسة في امريكا ، وكشفَ داعش عن هويّة المنفذين ، و تشير تصريحات الى الجنسيّة السعودية لاحد المنفذين ( منها تصريح للسيد عباس الزيدي ،المستشار الأمني لقيادة عمليات بغداد / الحشد الشعبي ). الحديث عن الجنسيّة ، السعودية للارهابيّن في تفجير ساحة الطيران  ، ( وبغض النظر عن صحة او عدم صحة المعلومة المتعلقة بجنسيّة الارهابيّن ) ، و بداية عهد الرئيس بايدن يهدف ، كما اعتقد ، الى معرفة ردود فعل الإدارة الامريكية الجديدة ، والتي للرئيس بايدن تصريحات غير ودّية و غير مطمئنة تجاه المملكة العربية السعودية . أرادَ داعش او غير داعش ان يستشرف نوايا الرئيس بايدن او مساعديه تجاه المملكة ، وهو في السلطة . لذلك ، وللغرض المذكور ، لا نستبعد عمليات انتحارية اخرى ، يُشار ، بمناسبتها ، الى المملكة العربية السعودية .

      أطراف التحالف الاسرائيلي - الامريكي - الرجعي متعددة و مختلفة في أجنداتها وفي توظيفها لداعش و الارهاب ، و بعضها في وئام ظاهري و بالإكراه ، ولا يتردد في اغتنام الفرص لإلحاق الضرر بشقيقه و بشريكهِ ، طالما عصابات داعش و جماعاتهم المسلحّه هي اساساً للتوظيف و للاستخدام .

             ٢- تسّرعت حكومة السيد الكاظمي بأستصدارها قرارات اقالة لبعض القيادات الامنيّة ، على أثر تفجيرات ساحة الطيران ، و سرعة القرارات تجعلنا نعتقد بانها تمّت دون تحقيق و تدقيق و موضوعية ، و جاءت القرارات بصيغة عقوبات جماعيّة . إصدار القرارات ، وبهذه العجالة جعل الكثير ، متابع و غير متابع ، يعتقد بأستخدام التفجيرات حُجّة و ذريعة لتغير بعض القيادات الامنيّة .

              ٣- تتزامن التفجيرات مع نشاط إجرامي اسرائيلي واضح و صريح في المنطقة وخاصة في سوريا و العراق ،وباستهداف مباشر وغير مباشر ،للجيش العراقي وللحشد الشعبي و الجيش العربي السوري ، ومن خلال دعم داعش في هجماته في العراق ، و دعم قسد ( قوات سوريا الديمقراطية ) في سوريا ، و تكثيف اسرائيل لغاراتها على سوريا . أمرٌ يؤكد و بوضوح وحدة القرار  ، والتوجيه ، والتعاون و التنسيق بين اسرائيل و داعش و غيرهم .   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك