حسام الحاج حسين||
التوقف على خط البداية .
هكذا تتسم الدبلوماسية الإيرانية والأمريكية معا . في الوقت الحالي حول خطة العمل المشتركة ،،تحتاج طهران وواشنطن الى خارطة طريق للعودة الى طاولة الأتفاق النووي ..! مراكز الدراسات في واشنطن تؤكد ان الكرة في ملعب واشنطن ويمكنها ان تبداء خطوة بخطوة للتقارب مع إيران واعطاء روبرت مالي مبعوثها الى طهران الضوء الأخضر لفتح قنوات الأتصال مع الايرانيين ..!
في الجانب الأخر هناك شرط واحد رفع العقوبات مقابل العودة والنافذة قد تغلقها طهران بوجه بايدن في اي لحظة كما يقول ظريف ،
الوقت بالنسبة للعالم هو نووي باأمتياز بين النقيضين .
ربما تدفع العقوبات طهران الى انتاج قنبلة نووية كما لمح وزير الأستخبارات محمود علوي .في تصريح اقلق واشنطن بشكل ملفت وسارعت للتعبير عن قلقها ،
يبدو ان خط العودة يحتاج الى المزيد من البرغماتية العالية التي تمتاز بها طهران قبل واشنطن .
وقد يرى البعض ان بايدن سيعود الى الأتفاق النووي عبر الحوثيين .
وقف حرب اليمن ورفع الحوثيين من قائمة الأرهاب هو الخطوة الأولى في سياق المكاسب الأستراتيجية لإيران وربما ستقابلها طهران باأطلاق بعض الأمريكيين المعتقلين كون الأدارة الديمقراطية تنظر عن كثب لهذا الملف والذي كان اللبنة الأولى للأتفاق النووي وربما تكون كذلك للعودة ايضا ،،!
مع اطلاق يد (روبرت مالي )الخبير بالشؤون الإيرانية والشرق أوسطية ،،!
للتحرك نحو طهران قبل فوات الأوان . قد تأتي بثمارها كون الرجل بارع في اقناع الجميع ،
وسيتجاوز روبرت مالي العقبة الأقليمية والمتمثلة بإسرائيل والسعودية كما فعلها في عهد اوباما ،،!
يرى روبرت مالي ان اخطار تل ابيب هو للتشاور فقط والقرار سيتخذ في واشنطن ولايرى اي مكان للتشاور مع العرب لمعرفة المسبقة انهم لايمثلون وزنا لدى طهران وربما سيكون اشراك العرب هو بمثابة العبئ الثقيل الذي سيرهق كاهل روبرت مالي الذي يحتاج الى سباق مع الزمن ،،!