التقارير

تقرير امريكي يكشف سعي ادارة بايدن لابقاء القوات الامريكية في العراق بحجج غامضة


كشف تقرير لصحيفة (ديفينس نيوز) الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية ،الثلاثاء، ان ادارة بايدن تسعى لابقاء القوات الامريكية في العراق الى اجل غير مسمى وتحت اهداف وذرائع غامضة ليس لها علاقة بما هو معلن من هدف الوجود العسكري بحجة محاربة داعش .

وذكر التقرير ان من ببن تلك الحجج الواهية ما صرح به السفير الامريكي لدى الامم المتحدة ريتشارد مايلز من ان ” الولايات المتحدة ستسعى ،كما يقول ، الى مساعدة العراق على تاكيد سيادته في الداخل والخارج ، وهذا يعني تسهيل اجراءات الانتخابات ومحاربة فصائل المقاومة ، وتحويل الاموال وما اسماه بالقضاء على الفساد مختتما بالقول إن الولايات المتحدة ستبقى شريكا ثابتا للعراق اليوم ومستقبلا ” . مما يكشف عن النوايا السيئة للادارة الامريكية الجديدة للبقاء في البلاد التي احتلتها لأطول فترة ممكنة “.

واضاف التقرير ان ” هذه الاستهانة والتصريح بغير الحقيقة تحت تلك الحجج الواهية والغامضة باهداف واسعة وغير مفهومة سيعني وجودا عسكريا وقائما على الارتباط بمشاريع الدولة العراقية ليس فقط حتى نهاية ادارة بايدن فحسب بل لعقود قادمة ايضا”.

وتابع أن ” بايدن يخالف ما اعلنه خلال حملته الانتخابية والتي وعد فيها بانهاء الحروب المستمرة في العراق وافغانستان والشرق الاوسط ، فمع وجود لبضعة أسابيع فقط في المنصب ، لم يتضح بعد ما هي سياسة بايدن تجاه العراق، لكن ملاحظات مايلز المختصرة تشير إلى أنه لا ينبغي أن نتوقع تحولًا جذريًا في دور الولايات المتحدة في العراق بالتأكيد لا شيء مثل الانسحاب الكامل الذي قد يتوقعه الناخب العادي عند سماعه تعهدًا بإنهاء الحروب إلى الأبد”.

واوضح التقرير الى أن ” حججا مثل منع ظهور داعش مجددا وتحقيق الاستقرار في العراق ، وحماية الانتخابات وانهاء الفساد يعني ان الولايات المتحدة ستبقى محتلة ومنح الموظفين المدنيين الامريكان دائما الحماية العسكرية في العراق الى ما لانهاية”.

واشار التقرير الى أن ” إبقاء القوات الأمريكية في العراق لفترة أطول لايعتبر خيارا يتجنب المخاطر بل بالعكس قد يقود الى مزيد من التصعيد ووضع القوات الأمريكية في خطر لا داعي له ، كما أن إطالة أمد الحرب في العراق يزيد من فرصة الحرب مع إيران ويؤدي إلى نتائج عكسية لأهداف بايدن في العلاقات الأمريكية الإيرانية”. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك