التقارير

الاسرار الكاملة لزيارة قداسة البابا الى العراق ومكانة مدينة اور بالنظام العالمي الجديد..!

2913 2021-03-06

 

ناجي امهز ||

 

بداية وحسب الطقوس المتبعة التي اطلقها الدين الابراهيمي الجديد (وحدة الاديان الثلاثة اليهودية المسيحية الاسلامية)والذي سيعتمد في النظام العالمي الجديد( 2022)، كنت اتوقع زيارة البابا الى مدينة اور في اذار عام 2020 ، لكن يبدوا ان جائحة كورونا اخرت هذه الزيارة الى عام 2021  ، وقد حاولت ان استبق الزيارة ، وكتبت في بداية الشهر الاول والثاني من عام 2020 مقالان الاول حمل عنوان: ماذا يجري بعالمنا من العراق حتى فلسطين مقال من خمسة اجزاء. بقلم ناجي امهز وهو منشور بعشرات المواقع المحلية والعالمية.

والمقال الثاني حمل عنوان: السيستم الذي التهم لبنان سيلتهم العراق والزوال حتمي.

واليكم مقتطف من مقالي في الشهر الثاني من عام 2020 : اذا كل ما يجري من حروب هو للسيطرة على هذه المنطقة بشتى الاساليب وتبق النقاط المشتركة في هذا الصراع هو ما يمكن استنتاجه وربطه بمسير النبي ابراهيم الذي غادر مدينة اور بالعراق باتجاه فلسطين (اورشليم) ومنذ ذاك التاريخ وكل مكان داسه نبي الله ابراهيم وجب عليه ان يعيش الدمار والقتل والتهجير.

وذكرت هذا النص ليعرف الجميع، ان اور بالعراق هي عاصمة النظام العالمي الجديد، وليس كما يشاع (القدس) بل ستكون القدس عاصمة الدين الابراهيمي، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، كل شيء مباح.

لذلك تسعى شخصيات عالمية واممية روحية وسياسية، بمحاولة سباق مع الزمن علها تحقق هذا الهدف بعيدا عن الدم والدمار...

وعلى راس هذه الشخصيات قداسة البابا فرنسيس، المؤمن بالسلام بين الجميع، وتحديدا بين اليهود الاسرائيليين والمسلمين العرب، وخاصة ان حاضرة الفاتيكان عملت لاكثر من قرن على حماية اليهود في اوروبا والدفاع عنهم بالعالم، واصلا حاضرة الفاتيكان ضد كافة اشكال العنف حسب تعاليم السيد يسوع المسيح، وهي تعترف بحق اسرائيل بالبقاء...

وبما ان الجمهورية الاسلامية في ايران، مصرة على زوال الكيان الغاصب الاسرائيلي وتحرير فلسطين، تجد الدول المعترفة والمطبعة مع الكيان الاسرائيلي نفسها بصراع جغرافي استراتيجي مع ايران وهي تعمل على اضعاف ايران من خلال فصل الشيعة العرب عنها، وذلك بتكريس المرجعية الشيعية النجفية بالعراق،على حساب شرعية قم المقدسة في ايران، اي ان الشيعة العرب وغير العرب الذين ينتمون للمرجعية النجفية بالعراق سيتم الاعتراف بشرعيتهم عالميا وامميا، كما يمنع وضعهم على لوائح الارهاب او فرض عقوبات مالية عليهم... وهذا الامر يسري على كافة الشيعة النجفيين وباي دولة تواجدوا، بينما الشيعة التي تتبع قم المقدسة، سيتم تشديد الخناق عليهم اكثر وفرض المزيد من العقوبات، اينما تواجدوا...

مثلا في السعودية سيتم منح الشيعة التابعين للنجف الكثير من الامتيازات ويطلق سراح السجناء...وكذلك في البحرين،وتقديم كافة المساعدات لهم، وهذا الكلام قيل للسيد مقتدى الصدر اثناء زيارته السعودية...

كما ان زيارة قداسة البابا تاتي من اجل تعزيز الروابط المسيحية الاقلية بالشرق الاوسط مع الاقلية الشيعية في العالم العربي وغيرها، تاكيدا على احقية السلام بالمنطقة، خاصة ان الرئيس الايراني الدكتور روحاني وضح خلال لقائه قداسة البابا فرنسيس عام 2016 بالفاتيكان، موقف الجمهورية الاسلامية من الصراع بالمنطقة، لكن كانت رسالة الفاتيكان واضحة بانها لن تقبل ان تتعرض اسرائيل لاي خطر.

ويحاول قداسة البابا من خلال زيارته للعراق، ومن وجهة نظره تجنيب الشيعة العرب دفع اثمان الصراع الاممي، كون الفاتيكان تؤمن ايمان عميق بالحفاظ على الاقليات، وتخشى ان ينخرط الشيعة العرب بالصراع مع المتغير مما يفقد الاقليات المسيحية بالمنطقة احد دعائمها، لان غياب وضعف الشيعة بالمنطقة حتما سيتبعه ضعف اكبر واضمحلال اكثر للمسيحيين، لاسباب تاريخية، ديمغرافية واجتماعية معلومة للجميع....

وقد كتبت عن عزل الشيعة العرب عن ايران في عام 2017 وشرحت بالتفصيل اسباب هذا الخيار وهو مقال هام جدا: نتنياهو يرد على السيد ن ص ر ا ل ل ه، بوجود ترامب اثناء العشاء في القدس.

اضافة ان الدين الابراهيمي الجديد قد اصبح ناجزا، وقد وافقت عليه السعودية وغالبية الدول العربية بما فيهم المغرب العربي، باستثناء الجزائر، وقد بدات السعودية بتطبيق الدين الابراهيمي من خلال السماح لليهود بزيارة البيت الحرام،.

وايضا طالبت القيادة المصرية الازهر بوضع النصوص الاخيرة للاعتراف بهذا الدين بعد لقاء الرئيس السيسي والملك سلمان بحضور الرئيس ترامب الذي زار السعودية وحائط المبكى بالاضافة الى الفاتيكان، وقد كتبت عن هذا الموضوع  بعام 2017 وانتجت فيديو اشرح فيه بالتفصيل ما سيحدث قبل عام 2022 واسباب زيارة ترامب، وهذا رابط لفيديو المليء بالاسرار:

https://www.youtube.com/watch?v=ZRM8Xm44GMA

الوضع معقد للغاية والمطلوب الاصغاء وحتى ان كانت الافكار غريبة، لكن انظروا حولكم كل شيء اصبح غريبا ومختلفا وبسنوات قليلة جدا، وكما ان الحروب الكلاسيكية انتهت، ايضا الافكار التقليدية لم تعد تنفع، اصغوا ان لم يكن من اجل شيء فليكن فقط من اجل المعرفة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك