التقارير

تركيا تَحكُم على السعودية بالإعدام على الخازوق داخل اليَمَن


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 بعد خسارتها العسكرية وهزائمها المتتالية ورهاناتها الخاسرة السعودية التي تَمَّ إخراجها من الساحة السورية نهائياً على يَد حزب الله من حول الغوطة وجنوب دمشق وتركياً في مناطق إدلب وريفها المُسَيطَر عليهم من الباب العالي، جاء الدور إلى اليَمَن حيث يتكرر المشهد ذاتهُ بعد تحرير كافة المناطق التي يسيطر عليها جنود الدب الداشر وأنصار هادي المخلوع من قِبَل جيش الحكومة الشرعية في صنعاء ولجانها الشعبية، وآخرها مدينة مأرِب المحاصرة التي توشك على الإستسلام أو السقوط، فتكون بذلك الرياض قد خسرَت أكبر وأقوىَ معاقلها على أرض اليَمَن ولَن يتبقى لها سوى بعض المواقع المتفرقة هنا وهناك على ارض الجنوب اليمني التي لا تخولها أن تكون صاحبة قرار او يداً عُليا في البلاد.

🔰 ما زادَ الطين بَلَّة هوَ الدخول التركي على خط النزاع في اليَمن عبر قرار أنقرَة إلحاق مقاتلين سوريين مرتزقة بجبهات القتال اليمنية وتحديداً إلى محافظة مأرب في إشارة إلى أن الدور التركي الذي بدأَ بالإغاثة سيتطور ليتخذ جانب عسكري عملي كما حصل في سورية بدعم مالي قطري،

كنا قد تحدثنا عنه في مقال سابق قبل أشهر مما يؤكد أن ما حصل للسعودية في سوريا حَطَّ رِحالهُ وإنتهى به الأمر في اليمن وستصبح بذلك المملكة خارج إطار دائرة القرار الأساسية في الجنوب بعد سيطرة الإنتقالي المدعوم إماراتياً على أغلبية المحافظات وتحديداً  العاصمة الجنوبية عدن،

🔰 الرياض التي خسرت الآلاف من جنودها في اليمن، وخسرت مئات الدبابات والطائرات والمدرعات، وتكلفة مالية تجاوزَت ثلاث ماية مليار دولار أميركي،

تواجه مشكلة كبيرة بخسارتها ألآف الكيلومترات من أراضيها هي الآن ترزح  تحت سيطرة الحوثيين التي يشرفون على وسط مدن نجران وجيزان وعسير، المعاناة الثانية تكمن في جبهتها الإقتصادية والعسكرية الداخلية الواقعة في خطر شديد وهي تقبع تحت رحمة الصواريخ والمُسَيَّرات ألتي يطلقها أنصار الله نحو العمق السعودي بشكلٍ شبه يومي ومتكرر، الأمر الذي جعل القيادة السعودية في حيرة من أمرها وتتخبط وتبحث عن إيجاد حلول لورطتها في روسيا وسوريا حيث لا زالت تكابر وتتخابث وتحاول خداع البعض وايهامهم بأنها تمتلك اوراقاً كثيرة تستطيع أن تلعبها.

🔰 اليمنيون أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من إعلان النصر،

**والأتراك فعلوها مع السعوديون في اليمن كما فعلوها في سورية وحكموا على محمد بن سلمان بالإعدام على الخازوق، والتنفيذ أصبَحَ قريباً جداً ولا مفر منه.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك