التقارير

هل ينجح إجتماع فيينا في إحراز تقدم بشأن الملف النووي الإيراني؟!

1563 2021-04-04

 

فهد الجبوري ||

 

تتجه الأنظار صوب العاصمة النمساوية فيينا التي سوف تشهد الأسبوع المقبل إجتماعا مهما للأطراف الموقعة على إتفاقية العمل المشترك الشاملة ، في مسعى مهم لإيجاد مخرج يكسر حالة الجمود في ملف المفاوضات الجارية لإعادة العودة الى هذه الاتفاقية من قبل طهران و واشنطن .

وفي هذا الصدد ،  نشر موقع ذي هيل The Hill الأمريكي اليوم ٤ نيسان ٢٠٢١ تقريرا حول اجتماع فيينا في ما يلي خلاصة لأهم فقراته :

تمضي ادارة جو بايدن قدما نحو إتخاذ خطوات العودة الى الاتفاق النووي الإيراني ، حيث من المقرر أن يشارك مسؤولون أمريكيون في المفاوضات عالية المستوى مع الدول الموقعة على اتفاقية العمل المشترك الشاملة لعام ٢٠١٥ في فيينا الأسبوع المقبل .

ولا يتوقع أن يلتقي الوفدان الأمريكي والإيراني وجها لوجه ، بالرغم من أن مسؤولي الإدارة قالوا إنهم جاهزون لإجراء مفاوضات مباشرة .

إن اجتماع فيينا يمثل تحركا متقدما جدا لفريق بايدن الذي سيجري المباحثات مع نظرائهم من أوروبا ، و روسيا ، والصين حول الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة القيام بها للعودة المتبادلة للاتفاق من قبل امريكا وإيران .

ومن المرجح أن يحظى هذا الاجتماع باهتمام وتدقيق خاص في الكونغرس الأمريكي ، حيث عبر المئات من المشرعين عبر رسائل الى الرئيس بايدن و وزير الخارجية انتوني بلنكين عن مخاوفهم من التعامل مع ايران .

وأعربت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب برئاسة كريغوري ميكس في تغريدة على توتير عن دعمها للاجتماع وقالت " إن ذلك مهم بالرغم من أنه يشكل خطوة أولية "

ويقول ميكس " إن اتباع مسار الدبلوماسية القوية والذكية في تنسيق قريب مع حلفائنا الأوربيين ، وشركائنا الإقليميين هو الطريق الأمثل لمنع ايران من تطوير السلاح النووي ، وضمان الالتزام التام باتفاقية العمل المشترك ".

وكان الرئيس بايدن قد وضع العودة الى الاتفاقية كأولوية في السياسة الخارجية لإدارته ، وعين روبرت مالي مبعوثا خاصا حول ايران ، وهو كان أحد أعضاء الفريق الأمريكي الذي توصل الى إبرام اتفاقية عام ٢٠١٥.

وكانت ادارة ترامب السابقة قد أعادت فرض العقوبات على ايران ، عندما أعلنت انسحابها من الاتفاقية في مايس ٢٠١٨ ، وأضافت سلسلة من الإجراءات العقابية القاسية في إطار ما يسمى حملة " الضغوط القصوى " بهدف إجبار ايران على الجلوس الى مائدة المفاوضات لابرام اتفاق أقوى .

ويحاول الاجتماع في فيينا وضع خارطة طريق للخطوات التي يمكن لكلا الطرفين اتخاذها للعودة الى الالتزام ببنود الاتفاق ، ومنها تحديد " رفع العقوبات ، واجراءات الالتزام ببنود الاتفاق " ، وذلك طبقا لما ذكره بيان صدر الجمعة من قبل الموقعين على الاتفاق ، وهم الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك