نشرت صحيفة الغارديان البريطانية سنة ٢٠١٠ تقريرا .. نقلت فيه مضمون ما حصلت عليه من وثائق ومراسلات سفير أمريكا السابق في العراق " كريستوفر هيل "
عنوان التقرير : " السعودية هي الخطر الأكبر على العراق وليس إيران"
ومما جاء في التقرير.. ان السفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل أكد ان السعودية تعادي العراق بشكل كبير بسبب أيدلوجية النظام السعودي القائم على المذهب الوهابي ...
وقررت السعودية أن تمنع قيام حكم في العراق يشارك فيه الشيعة بشكل يعطيهم مجال لاتخاذ قرارات مهمة .. وضخت السعودية أموال طائلة على هذا الهدف وجندت قبائل سنية عراقية في القاعدة لضرب الاستقرار الأمني في العراق وتدمير العملية السياسية ..
واكد التقرير ان السعودية استهدفت بالدرجة الأساس تدمير وتفكيك " المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق " الذي يتزعمه الحكيم وذلك لأنه أكبر جهة سياسية ممثلة للشيعة في العراق وموالية لإيران من جهة أخرى .. واتخذت السعودية طريقين في هذا السبيل .. الأول قتل وتصفية قادة المجلس الأعلى.. والثاني تشويه قياداته إعلاميا.. يتبع
https://www.theguardian.com/world/2010/dec/05/wikileaks-cables-saudi-meddling-iraq
وأكد تقرير صحيفة الغارديان البريطانية الذي عنوانه " السعودية هي الخطر على العراق وليس ايران " :
أن السعودية عملت ومن خلال زج شخصيات سنية داخل العملية السياسية على جعل الحكومات المتعاقبة في بغداد ضعيفة دائما " وكان مبدأ التوافق السياسي أكبر عامل لاضعاف رئيس الوزراء العراقي خلال تلك الفترة حيث كان مكبل ولا يستطيع اتخاذ أي قرار هام بحجة انه يستهدف السنة " ويستمر التقرير بالقول ان السعودية دعمت القاعدة لضرب حكومة نوري المالكي ايضا .. ويخلص التقرير الى ان السعودية لم ولن تقبل بحكومة في العراق يشارك فيها الشيعة بدور محوري وأن العداء السعودي لشيعة العراق نابع من خلفية طائفية متمثلة بالمنهج الوهابي .. واوضح التقرير مكررا ان السعودية سلكت سبيلين ضد العراق الجديد وهما ضربه أمنيا من خلال الإرهاب الذي موله النظام السعودي و تكبيله سياسيا من خلال اضعاف الحكومة ومنعها من اتخاذ قرارات مصيرية لصالح البلد ... وبالتالي افشال التجربة والعملية السياسية في العراق واعادة الحكم للسنة ... " ثم اتخذت السعودية هذا الفشل الذي احدثته هي نفسها ذريعة لتسقيط القوى الشيعية وتأجيج الرأي العام عليها ومنعها من اي مشاركة في حكم العراق "
https://www.theguardian.com/world/2010/dec/05/wikileaks-cables-saudi-meddling-iraq
https://telegram.me/buratha