متابعة ـ مازن الشيخ ||
وفيما يلي النص المترجم :
من يذهب للنوم مع حماس، يستيقظ مع حزب الله، إذا لم نستيقظ بأسرع ما يمكن، سنكتشف قريباً ان حماس أيضاً لديها ميزان ردع رهيب، وأمام حماس فقدنا أيضاً حرية عملنا. يبدو لي اننا لا نستطيع ان نسمح لأنفسنا بهذا.
بالأمس "العظمى" الأقوى في الشرق الأوسط شُلّت خوفاً أمام صلية ضخمة من القذائف الصاروخية التي أُطلقت نحو أكبر تجمعاتها السكينة،
الجولة العنيفة التي نحن في خضمها تتميز بوتيرة أسرع بكثير من التي اعتدنا عليها: الجيش الإسرائيلي بدأ إسقاط (تدمير) أبراجٍ سكنية في حي الرمال أمس، وحماس والجهاد وصلتا في المقابل إلى تل أبيب. كذلك تبادل الاتهامات أتى أسرع من المتوقع.
من الأمس تم اقتباس "مسؤولين في المجلس الوزاري المصغّر" الذين يُعربون عن خيبة أمل كبيرة من الجيش الإسرائيلي، الذي غفا خلال نوبة الحراسة ولم يقدّر (أيضاً) هذه المرة ان حماس معنية بانفجار؛ فيما عُبّر في الجيش الإسرائيلي عن خيبة أمل من عدم إقرار المستوى السياسي خطة العمل العدوانية التي قُدّمت إليه قبل حوالي ثلاثة أسابيع، والشاباك حذّر قبل شهرين أننا والجيش الإسرائيلي نُدمن على هذا الهدوء المصطنع.
لا لزوم لهذا. كلهم صادقون ومخطئون. المشكلة ليست في تقديرٍ استخباري نقطوي، خطة عملانية وُضعت في الدرج أو تحذير أُسمع.
المشكلة هي انه لا توجد في "إسرائيل" استراتيجية منتظمة في كل ما يرتبط بغزة. ليس لها هدف، ليس لديها خطة عمل، ليس لها تفكير منتظم..
يجب حل مشكلة غزة... "إسرائيل" بحاجة لاستراتيجية، "إسرائيل" بحاجة لخطة. "إسرائيل" بحاجة لقيادة شجاعة تكون قادرة على الاتيان بخطة كهذه وتنفيذها
المقاومة تنتصر- اسرائيل تنحسر
https://telegram.me/buratha