محمود الهاشمي ||
كشفت معركة (سيف القدس ) عن شؤون عديدة يمكن ايجازها.
1-ان المقاومة الفلسطينية كانت على اطلاع تام بالواقع الصهيوني الداخلي والخارجي ومدى تأثير ذلك على المنازلة معه .
2-ان المقاومة كانت تعمل بسرية عالية وتخفي اسرار اسلحتها وحركتها عن العدو وعملائه .
3-ان المقاومة كانت لديها قراءة دقيقة لواقع المنطقة والعالم ومدى ردود الفعل .
4-ان المقاومة كانت قد طورت اسلحتها وزادت من كمياته بالشكل الذي يؤمن لها (توازن الردع )
5-كان هناك تنسيق عال بين جميع فصائل المقاومة الاسلامية قبل معركة (سيف القدس )
وبعدها .
6-تنم ادارة المعركة عن وعي وبصيرة لقيادة المقاومة ويبدو هناك تدابير عالية في حركة القيادات وتواجدها ووضع كل الاحتمالات ولاسوء الاحوال .
7-هناك اطمئنان تام من قبل قيادات المقاومة بان الجمهورية الاسلامية لن تتخلى عنها مهما كانت الظروف .
8-لاتوحي المعركة ودخولها بان هناك مغامرة من قبل المقاومة بل هي خطوات ثابتة وردود فعل مدروسة عن كل حادثة .
9-متابعة دقيقة للاعلام الصهيوني وردة فعله اتجاه احداث المعركة .
10-اتضحت معالم الاستعدادات لمرحلة مابعد المعركة لدى قيادات ومناصري المقاومة من خلال خطاباتهم والتي غلبت عليها الموضوعية
وانتقاء المفردة والتحسب لاصغر الامور ،سواء مع اهل الداخل والخارج او مع الواقع السياسي في غزة والضفة ،مما ساهم في ردة فعل ايجابية لدى الجميع .
· نتائج (معركة سيف القدس )
1-كشفت زيف الماكنة العسكرية والدفاعات الجوية الصهيونية التي طالما تبجحت بها وهددت .
2-كشفت هشاشة الوضع الداخلي الصهيوني وشدة الخلافات بين جميع الاطراف السياسية .
3-تفاعل اهل الداخل والخارج من الشعب الفلسطيني في قضيتهم العادلة .
4-زعزعة ثقة المواطن الصهيوني اتجاه قياداته السياسية والعسكرية وهو يعيش اياما مختبيءً وفارا من مكان لاخر .
5-زيادة ثقة المواطن الفلسطيني في الداخل والخارج بان المقاومة الفلسطينية قادرة في ان تقف في وجه المغتصب الصهيوني .
6-كشفت المعركة عن حجم الاعلام المناصر للقضية الفلسطينية وخاصة عبر التواصل الاجتماعي الذي يقوده الشباب وعرض جرائم العدو الصهيوني وتكذيب افتراءاته باسرع مايكون ،مما جعل العدو يقصف مكاتب الاعلام العالمية والعربية وهدم العمارة التي يقطنونها الى الارض في غزة .
7-الانقسام الكبير في الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة وصعود شخصيات كثيرة مناصرة للقضية الفلسطينية .
8-تعاطف شعبي عالمي وخروج العشرات من التظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في معظم دول اوربا واميركا اللاتينية وداخل الولايات المتحدة وباعداد تقدر بالآلاف.
9-الحرج الكبير الذي عاشه الحكام العملاء العرب وهم يرون شعوبهم تهرع الى الحدود مع الصهاينة لنصرة المقاومة والدعوة الى المشاركة .
10-اعادة الثقة لمواطني فلسطين ولكل الاوساط الاسلامية والعربية ان المقاومة تحمل مشروع تحرير وقادرة على استرجاع الحقوق .
11-تغير المواقف لدى المنظمات الدولية في الجمعية العمومية ومجلس الامن اتجاه القضية الفلسطينية ،بحيث لم تقف مع اسرائيل سوى الولايات المتحدة .
12-شعور الصهاينة داخل اسرائيل بانهم في خطر وان عليهم العودة الى بلدانهم الاصلية التي جاؤوا منها .
13-شعور المهزومين والمطبعين انهم اخطؤوا وان عليهم اعادة حساباتهم فاسرائيل ليس كما
اعتقدوا (واقع حال ) و(جارة) انما هي خصم الأمة ،وان المقاومة قادرة على لي ذراعها واسقاطها .
14-اعادة الروح والامل لابناء فلسطين الذين عاشوا حياتهم مغتربين مهاجرين بامكانية المراهنة على المقاومة بالعودة الى ديارهم .
15-انهيار المشاريع التساومية مثل (صفقة القرن) والقدس عاصمة اسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني ونهب ديارهم وبناء المزيد من المستوطنات .
15-انهيار الغرور الصهيوني وادراكه ان خصمه ليس بالهين .
15-المعركة الاخيرة مفتاح لمعارك اخرى سيتردد الصهاينة كثيرا باتخاذها وكما قال قادة المقاومة (ان عدتم عدنا ).
16-تشكل رأي عام لدى جميع الاوساط العالمية والعربية ان الجمهورية الاسلامية داعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة مثلما هي داعمة لكل فصائل المقاومة الاخرى في التدريب والتأهيل والتصنيع والتوريد للاسلحة وفي دعم الشعب في غزة وصولا الى دفع رواتب الموظفين .
17-اكدت المعركة ان هناك ثوابت دينية ومشاهد لايمكن المساس بها ،وانها الركيزة التي يقف عليها الموقف الفلسطيني مثل مسألة (القدس)و(المسجد الاقصى )
https://telegram.me/buratha