✍️عبدالجبار الغراب ||
يوم الشعب الإيراني كان حافلا برسم المستقبل الجديد في ظل معطيات وفوارق واضحة وتحديات تواجهها الجمهورية الإسلامية الإيرانية, فعقوبات مفروضة وخبث أمريكي غربي متواصل, ومفاوضات جاريه مستمرة في فينا حول الملف النووي مع كبار الدول العالمية, ولكن انتصر الشعب في يومه لتقتل أصواتهم الاعداء وتقطعهم إربآ إربا أصوات نطق بها الإيرانيون عند ذهابهم الى المشاركة في انتخابات لاختيارهم رئيس جديد للجمهورية,فقد كانت للمشاركة قيمتها التأكيدية في مواجهة اعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وبرزت شواهدها في نسبتها العاليه في المشاركة في العملية الانتخابية لاختيار الرئيس الجديد, لتكون للرسائل مفادها العظيم للتعبير عن مواقف الشعب الإيراني في مواجهة التحديات المحاطه بهم, ليكون للمراكز فتحها منذ ساعات الصباح الباكر ليومنا الجمعة والتى أدلى بها الناخبين الإيرانيين بأصواتهم كلا في المراكز المحددة لهم وبنسبة الحضور المرتفع في بعض محافظات ايران كان على وزاره الداخليه تمديد الاقتراع لساعتين اضافيتين في بعض المراكز التى شهدت إقبالا كبيرا.
تعابير كامله وكلمات وافيه وصور محمولة اجملت كل معاني العظمه والشموخ التى اضافها الإيرانيون لإيصال رسائلهم لكل الاعداء الذين يحاولون تأخير عجله البناء والنهوض والتطور للجمهورية الإسلامية الإيرانية فكانت لحمل صور الشهيد قاسم سليماني وهم ذاهبين الى مراكز الاقتراع شكل تفاخر كبير وتذكير دائم للمتربصين بالشعب الإيراني أننا سائرون على نهج وطريق الشهيد قاسم سليماني وكلنا نحو الانطلاق لتحقيق الأهداف التى كان لتأسيسها دور لجعلها محل لإكمال المسار المرسوم من قبل الشهيد قاسم سليماني وذاكرته محفوظة بالوفاء والولاء لجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طليعة الدول المتقدمة والحاميه للإسلام والمسلمين وبالذهاب والمشاركة في الانتخابات تكمن معالم الانتصار والوقوف الكامل في مواجهة الغطرسة والاستكبار العالمي.
اثباتات واضحة جليه للجميع رسمها ونقلها الشعب الإيراني الى العالم اجمع انه بكل مشاربه واحزابه المختلفة ذهب الى الإدلاء بأصواتهم ليتغلبوا على كل التظليلات الاعلامية التى استخدمها الاعداء في محاولتهم لتثبيط الناخب الإيراني لاجل عزوفه عن المشاركة في الانتخابات , ليتكلم الشعب بنفسه ويعطى دروس كبيرة في معاني الديمقراطية الحقيقية وليست كالديمقراطية الهوجاء في الولايات المتحدة الأمريكية التى تقمصوا تصديرها لتحقيق اجندتهم الموضوعه لنخر جسد الأمة الإسلامية.
هدوء وانتظام ومراقبة وتأمين وذهاب لملايين المواطنين الإيرانيين لصناديق الاقتراع وبأصواتهم 28 مليونا و500 الف صوت صحيح ما يعادل نسبه 48 % قاتله للأعداء منتصرة لوطنها وشعبها ولثورتها الإسلامية, ليعطى الشعب الإيراني دروس ينبغي على الجميع أخذها في سبيل الإحتذاء بشموخ وعزة هذا الشعب العظيم فكانت للكلمات سردها لد العديد من الناخبين الإيرانيين في اختيار توقيت ذهابهم الى صناديق الاقتراع هو توقيت الذي استشهد فيه الفريق الشهيد قاسم سليماني!! مواقف لها دلالاتها العظيمة ووفاء ليس له مثيل وعظات وعبر مستفادة من أقوال ومواقف الشعب الإيراني للدراسة والأخذ منها لتعزيز معاني الإلتحام والإصطفاف والوقوف ضد الأعداء المتربصين بالاسلام والمسلمين.
وما النصر الا من عندالله.
https://telegram.me/buratha