التقارير

بعد الانسحاب الاميركي..طهران ورشة (التفاوض) في حل القضية الافغانية


 

متابعة ـ محمود الهاشمي ||

 

مصادر ايرانية

مع استمرار مساعي تقييم تبعات انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بادرت  الجمهورية الاسلامية  إلى استضافة ممثلين عن حكومة كابل وحركة طالبان، في مسعى لتقريب وجهات النظر وتجاوز احتمال الحرب الأهلية.

 حيث اكدت مصادر مطلعةايرانية ان

"طهران "تحولت الى ورشة خلال الاسبوع الماضي لمناقشة ازمة (افغانستان ) بعد انسحاب القوات الاميركية وحلف الناتو عن بلادهم . 

واكدت  المصادر الايرانية  المطلعة (اليوم )الاحد ان اجتماعا كبيرا وواسعا انعقد بطهران  حضره   قائد فيلق القدس الحاج اسماعيل آقاني وضم  ممثلا عن رئيس الحكومة  الافغانية  وكذلك وفدا  رفيعا من (طالبان ) بالاضافة الى ممثلين عن مجاهدي اهل السنة والشيعة .

واوضح المصدر  ان الاجتماع ساده التفاهم لمناقشة ازمة ادارة دولة افغانستان بعد الانسحاب الاميركي

واهمية ان تحافظ الدولة على ارواح الشعب والنظر في صناعة مستقبل  البلد  الذي مزقته  الحروب ،وتعاقب عليه الاحتلال .

اوضح المصدر ان الخلاف الوحيد الذي ظهر  خلال الاجتماع هو اصرار  حركة طالبان في ان حكومة الافغان الحالية (غير  شرعية ) وهي نتاج معادلة الاحتلال -حسب وجهة نظرهم -

ولفت المصدر الى ان النقاشات كانت واسعة وشملت اغلب الجوانب السياسية والامنية والعلاقة مع دول الجوار ،فيما اجمع الحضور على اهمية ان تبقى المناطق المحررة من الاحتلال الاميركي بادارة سكانها دون النظر الى عرق او طائفة او قبيلة لحين تحرير كامل التراب الافغاني ،والذهاب إلى انتخابات .

واكد المصدر ان ثقة الوفود التي حضرت الى طهران كانت كبيرة بان الحاج قآني والمسؤولين الايرانيين قادرون الى حل الازمة وارضاء الجميع باعتبار ان الجمهورية الاسلامية تمتلك معلومات دقيقة عن ملف  افغانستان للمشتركات الكثيرة بين البلدين وطول الحدود التي تتجاوز ال(900) كم .

واشار المصدر الى ان وفدا روسيا اجرى لقاء مع وفد طالبان في طهران ايضا بعد انتهاء الاجتماع مع الحاج قآني ،وقد ابدى الطرفان ارتياحهما لهذا اللقاء واهمية ان تكون طهران المحطة الاولى لحل جميع المشاكل وطمأنت دول الجوار .

كما نبه المصدر الى ان الوفود التي حضرت الى طهران كانت قد رفضت دعوة  من قبل الحكومة التركية بان يكون الاجتماع في انقرة ،في وقت سابق .

من جانبه فقد اعتبر  وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وقوف بلاده إلى جانب الشعب الأفغاني وقدرة هذا الشعب بكل طوائفه السياسية على تدشين مستقبل سلمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك