التقارير

اتهامات تطال نجل وزير النفط بعقد لقاءات "مشبوهة" في السليمانية


أكثر من عشر سنوات من التهريب والتلاعب بالعقود النفطية الحكومية، وبكميات تصدير المنتجات النفطية، حيث خسر العراق خلالها مليارات الدولارات، وحرمت البلاد من إيراداتها بموجب اتفاقيات مقننة وعقود رسمية مع شركات عراقية لنقل النفط واحتكار عقود بيع المنتجات النفطية، والتي كانت ابرزها شركة قيوان في محافظة السليمانية المتهمة منذ عام الفين واحد عشر بعمليات تهريب كبيرة للنفط الخام ومشتقاته الى خارج العراق وتحت غطاء سياسي لهذه العمليات.

وعلى الرغم من القرار الحكومي الصادر عام الفين واثني عشر بإيقاف شركة قيوان عن العمل ووضعها على اللائحة السوداء، إلا أن المفاجأة كانت في عام الفين وسبعة عشر حيث أطلق مكتب التصاريح الأمنية في وزارة النفط يد شركة قيوان للعمل من جديد في عهد الحكومة العبادي السابقة، بعد تقديمها تعهدا خطيا بعدم نقلها للنفط الخام والمنتجات النفطية إلا بعد موافقة وزارة النفط.

أما على المستوى الرقابي فقد شكل البرلمان عام الفين وتسعة عشر لجنة مؤقتة للتحقيق في عقود المشاريع النفطية وعقود توزيع المنتجات النفطية منذ عام الفين وخمسة عشر وحتى نهاية عام الفين وتسعة عشر، لكن دون تحقيق اي نتائج على ارض الواقع وبقي العمل مستمرا مع الشركات المتهمة بعمليات التهريب واحتكار العقود النفطية.

المفارقة في هذا الموضوع اتت على لسان النواب الكرد الذين هاجموا وزير النفط الحالي إحسان عبد الجبار على خلفية لقاء ابنه بمسؤوليين من شركة القيوان في السليمانية، وعن نوع العلاقة التي يشوب حولها الكثير من شبهات الفساد، في وقت تساءل فيه مراقبون عن الجهات التي تدعم هذه الشركة لتستمر في نشاطها وعقودها طوال تلك السنوات رغم كل الاعتراضات من الجهات الحكومية وغير الحكومية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك