التقارير

أردوغان يلعب بالنار الأذريَة وبوتين يُحَذِر وإيران تَحشُد


   * د. إسماعيل النجار ||   هُوَ جنون العَظَمَة الذي يتملك كثيرين من قادة العالم، آفَة أصابت سليل بَني عثمان رَجَب طيب أردوغان، ذَهَبت بهِ إلى حَد توريط نفسه في نصف مشاكل الدنيا من سوريا إلى العراق إلى ليبيا إلى اليمن إلى أذربيجان، وفي كُل مَرَّة يُسَجِل له في العالم تراجعاََ وهزيمة في مكانٍ مآ، [ قبل أشهُر قليلة تَدخَلَ أردوغان داعماََ أذربيجان بوجه أرمينيا، وهذه المَرَّة المَرَّة حاول العبث مع إيران عِبر أذربيجان مشجعاََ الرئيس الأذري إلهام علييف على زيادة التعاون مع ألكيان الصهيوني ومحاصرة إيران وتحريض باكو للسيطرة على الخط الفاصل بين إيران وأرمينيا بعدما إدعَت سيادتها عليه بينما هو أرض إيرانية خالصه، لكن هذه المَرَّة لَم تَكُن حسابات حقله متطابقة مع بيدَر الجمهورية الإسلامية التي حذَّرَت أنقرة وباكو من اللعب بالنار، وهددت بإحتلال أذربيجان في حال إستمرت بالسماح لإسرائيل بناء قاعدة عسكرية جوية لها بعدما افتتحت تل أبيب منذ خمسة أعوام مركزاََ سرياََ للتجسس على طهران يلقىَ حماية أذرية كاملة. الرئيس الروسي إستقبلَ ضيفهُ العثماني بإبتسامة صفراء وتناقشَ معه في مجمل القضايا التي تهم البلدين، وَوَجَّهَ له تحذيراََ شديد اللهجة من مغبة العَبث بالحديقة الخلفية لموسكو واللعب بالنار لأن ما يحصل اليوم في جنوب روسيا أخطر مِمَا يتصورهُ السلطان العثماني لأنه يمس مصالح طهران وموسكو الجوهرية وأمنهما القومي ويفتح الباب أمام نشوب حرب بين البلدين قد تطيح بحُكم الهام علييف بالكامل. طهران التي تتعاطى مع الموضوع بجديَة وغضب كبيرين بدأَت بحشد قواتها على الحدود بعدما وجهَت تحذيراََ حاسماََ وقاسياََ لباكو بوجوب طرد الإسرائيليين وإبعادهم عن  أراضيها وأكدت أنها لن تسمح بوجود إسرائيل ثانية على حدودها الشمالية وأكدَ مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى بأن هذا الأمر تعتبره إيران حالة شاذة أبدوا إستعدادهم للتعامل معها واستئصالها خلال ٢٤ ساعه. [ هل يفهم أردوغان أن اللعب بالنار بين باكو وطهران قد يطال أنقرة ويحرق يَدَيه؟ *وهل يفهم أردوغان أن الذين يلعب معهم يستطيعون إبتلاعه من دون ماء؟ *وهل يعرف أردوغان أن الجمهورية الإسلامية لا تهتم للعالم بأسره عندما يتهدد أمنها القومي؟ [ على أردوغان أن يستوعب جيداََ ويفهم هذا وعلى العارفين بإيران من أصحاب الخبرَة إخباره عنها.    * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت   30/9/2021

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك